الامين العام المساعد لحزب العمل لقد قامت الهيئه العامه للزكاه بتصحيح مسار مصارفها لمستحقيها المحددين في القران الكريم بعد أن كانت تصرف على مدى عقود من الزمن على النافذين والفاسدين، فقد كانت تخصص لكل نافذ وله علاقه بالسلطه مبالغ كبيره من اموال الزكاه من خلال اعتماد كشوفات بأسماء وهميه لذلك النافذ او الفاسد، ولم يرى الفقراء والمحتاجين من اموال الزكاه ما يسد حاجتهم وجوعهم، وقانون الزكاه المعمول به حاليآ هو نفسه القانون الصادر عام 1999م ولكنه لم يكن تنفذ مواد قانون الزكاه كما يتم تطبيقها وتنفيذها حاليآ، وقد حققت الهيئه العامه للزكاه مالم تستطع ان تحققه مصلحة الزكاه لعقود من الزمن ففي خلال فتره زمنيه قصيره لا تتجاوز العامين حققت نجاحات كبيره في مسار تصحيح مصارف الزكاه لمستحقيها وخففت من معاناة شريحه كبيره من الاسر الفقيره والمحتاجه، وهذا هو التغيير الايجابي والجوهري الذي حدث في الهيئه العامه للزكاه وجعل دول العدوان تقلق وفي مقدمتها امريكا، وهو ما لا يريدونه من هذا النجاح الذي طرأ على الهيئه العامه للزكاه، كون دول العدوان يستخدمون ورقة التجويع في حربهم وعدوانهم على اليمنيين الى جانب اوراق ووسائل كثيره يشتغلون عليها ادت الى زيادة معانات وأعداد المحتاجين من الأسر اليمنيه نتيجة عدوانهم وحصارهم الذي يفرضونه على اليمنيين منذ اكثر من خمس سنوات، وقبل ان يكون للزكاه قانونا فهي ركن من اركان الاسلام واستخدامها كورقه في الحرب على اليمنيين ستكون حربهم مع الله سبحانه وتعالى، فلا خوف ولا قلق مما تحيكه دول العدوان على الهيئه العامه للزكاه.