في واقع الحياة يطلق اسم مسلم او مسلمين على الفئة التي تُسلم للَّه،وتحت هذا الإسم يحمل كل الولاء للَّه الذي دخل في دينه واسلم وءامن بدينه، هذا هو واقع البشريه منذ خلق ابونا أدم ،ومعنا اسلام باالله انه اسلم باالله اسلام وتسليم تسليم للَّه تسليم مطلق بكامل الوجدان وعمق الروح هنا نقف وقفه ونلتفت الى أولئك الذين يتلبسوا السلام تلبس ظاهرهم اسلام وباطنهم كفر ؛؛؛كفر مبطن والان تتجلى حقيقتهم واتضح لنا كفرهم واتضحت لنا الصورة بوضوح قوي، حرب العقيده والمعتقدات، حرب المصطلحات،حرب في الدين بكل مالديهم من قوة ،هم اؤلئك الذين يسمون انفسهم خدام الحرمين الشريفين واي خدام هم، خدام الحرمين ام مدنسي الحرمين. كيف لهم يكونوا بهذا الاسم الذي ذلوه وذلو الحرمين بتوليهم لأهل الكتاب الذين هم اعداء اللَّه أمريكا وإسرائيل الصهاينة الذين اسماهم اللَّه رجس، الرجس الذي حرم اللَّه دخولهم بيته المحرم عليهم، لاحظنا على مر السنين كيف يصنعوا بفريضة الحج يتخذونها لهوا ولعب وكأنها ليست فريضه امر الله بها، نسوا الله، واصبحوا يتحكمون فيها هم مدنسي الحرمين والصهاينة الذين يبرمجون اسلام المنقادين تحت احذيتهم المواليين لهم، يتولون اهل الكتاب وبئس الولاية هذه ولاية خزي وذل واستحقار، العمل الجاد على تقليل الحجيج عام تلو عام حتى انقطاعه ونحن اليوم نشهد هذا الشيئ المخزي امور الحج يتولاها الهيود والنصارى بني أسرائيل، حراس الحرمين هم الرجس الذي حرم اللَّه دخولهم بيته، وها قد مُنعنا من الحج والسبب هو ولايتنا لمن من نوالي، لوكنا من المواليين لهم لكنا الان في الكعبة نطوف،لكنا نوالي اللَّه تعالى ورسوله صلوات اللَّه علية وآله والأمام علي واعلام الهدى من آل بيت رسول اللَّه، وهذا هو سبب منعنا من الحج؛ هنا توضح الحقيقة ويظهر الإسلام المبرمج البرمجة الصهيونية الخبيثة فمنعنا من الحج ليس دليل على قوتهم وسيطرتهم ؛؛؛هذا دليل على مدى خوفهم ورعبهم من دخول الذين يتمسكون بالولاية الحقه التي أمر اللَّه بها. #اتحادكاتباتاليمن