لقد كثرت حوادث الاغتصابات هذه الأيام وخاصة المناطق الخاضعة لما يسمى الحكومة الشرعية ولانرى أي تحرك جاد من حكومتهم للقبض على الجناة ومحاسبتهم والردع القاسي عن مثل هذه الجرائم في حق الإنسانية المستهدفة أمريكيا لزعزعة الأمن والسلام ونشر الفوضى والضياع الأخلاقي الذي سيسود المجتمع المتخاذل مع مثل هؤلاء المجرمين والمتساهل مع مثل هذه القضايا البشعة والتي تقشعر لسماعها الأبدان. جميعنا سمعنا قضية المغربي قبل أشهر في صنعاء بحق الطفلة البريئة وشاهدنا كيف أستطاعت حكومة الإنقلابيين أو الميليشا كيف لاحقت المجرم وقبضت عليه وأقامت عليه الحكم علانية أمام الجمع بدون إخفاء أو إقصاء لكونه ابن فلان أو من منطقة فلان أو قريب فلان ولم يتم القصاص به في السجون فيكون الأمر فيه شك عن صحة معاقبته ولكن كان الأمر واضحاً للعيان وليتم به الردع لمن تسول ڵهٍ نفسه المساس ببراءة الطفولة أو تشوية المبدأ الأخلاقي في المجتمع المسلم. ماسبق أي حكومة الإنقلابيين تعمل دوما على زرع المبدأ الأخلاقي والأمن في المناطق التي تواليهم ولكن بدون إخفاء للجرائم فمبدأها أن تقمع الجريمة بكل أنواعها والحد من تفشيها لكون ذلك سيجعل المجتمع خائف ومتزلزل يسهل للمحتل نشر أفكاره فِيَه بسهولة خارقة وبذلك نصبح عبيدا لهم برغم هتكهم لعرضنا وسلبهم منا أبسط حقوقنا ألا وهي العيش،في أمن وسكينة وحكومة الانقلابيين المرفوض جهودها تجاه الجنوبيين الخاضعين لدول الاحتلال او المناطق الغربية بعكس الحكومة الهاربة بعيدا عن إلتماس مناطق الوجع لشعبهم ومعالجتها والتي تزيد الطين بلة بإقصاءهاللجرائم والتبرير عنها وجعلها فبركات وأفلام سينمائية بطلها هو الجلاد وشريرها يكمن في الضحية الصامتة خوفا وتهديدا بعدم تحريك عضلات لسانها والتحدث عن مظلوميتهافالفتيات المغتصبات من قِبل السودانيين والإماراتيين والأطفال والصبيان هي مخطط أمريكي وإسرائيلي بحت لفكفكة ديننا وأخلاقنا والعمل على تفشي الجريمة والأنفلات الذي سيكون عادة في المستقبل القريب إن ظلت تلك المناطق تحت سيطرتهم وإن بقيت الضحية تدافع عن جلادها خوفاً وأحيانا إغاضة لمايسمى بالانقلابيين كي يظهروا مناطقهم بصورة عكس واقعها تفنن في رسمها العدوان وكانت أقلامها والوانها هي دماء وشرف وعرض الفتاة والطفلة والصبي والمرأة والرجل أيضا... فهم خلف القضبان يقمعون بمظلومية وبصمت مخزٍ وبصوت مرتفع بأنهم يستحقون ذلك الفعل الشنيع فقط تكبرا عن إظهار بشاعة المحتل ومقدار جرمة وخوفا من فعل أشنع .. #اتحاد_كاتبات_اليمن #اغتصابات_الجنوب