بعثت الاعلامية المتالقة رواء عصمت شكوى الى وزير الصحة العامة والسكان شكت فيها احدى المستشفيات الخاصة في محافظة عدن نتيجة لقيامه بتجاوزات طبية ازهقت على اثرها روح والدتها –رحمها الله- على احدى اسرته.. ينشر "حشد نت" الشكوى كما جاءت: نص الشكوى : إلى معالي الأخ / وزير الصحة العامة والسكان الدكتور أحمد قاسم العنسي المحترم تحية طيبة.. وبعد ؛؛؛ أود منكم اتخاذ الإجراءات الصارمة والحازمة للمستشفيات في عدن ، فالمستشفيات تتعامل مع ارواح بشر وليس مجرد لعبة بين أيادي أطباء فاشلين في مستشفيات خاصة غرضها فقط كسب المال لا غير، فأين هو نزولكم الميداني للتفتيش والرقابة على المستشفيات الحكومية والخاصة ومعرفة الخلل الحقيقي الموجود في هذه المستشفيات ، فلا أطباء من ذوي الكفاءات العالية ولا حتى أجهزة حديثه متطورة موجودة في هذه المستشفيات سواءً الحكومية أو الخاصة ، فعلى سبيل المثال لا يوجد في أي من المستشفيات الحكومية أو الخاصة إطلاقا أجهزة ليزر لتفتيت حصوات الكلى أو أي أجهزة طبية حديثه ، فقط موجودة هذه الاجهزة في صنعاء وأنا أتحداهم أن يظهروا أجهزة الليزر لتفتيت حصوات الكلى فهي لا توجد لديهم اطلاقاً. ثانياً وهو الاهم في ذلك : بالتحديد مجموعة مستشفيات البريهي في عدن في المنصورة أمام جوله كالتكس ، نريد منكم أن تنزلوا لجنة طبية مشكلة من ديوان وزارة الصحة والسكان وليس من مكتب الصحة في عدن وذلك لمعرفة الحقيقة الكاملة عن من يتاجرون بأرواح البشر وكأن أرواح المرضى ليست لها أي قيمة عندهم وهمهم الوحيد هو كسب المال لا غير ولو على حساب الأخطاء الطبية التي يرتكبونها في أرواح المرضى ويتسببون في قتلهم وبسبب الإهمال واللامبالاة أيضاً وعدم توفر الكادر الطبي المتمكن ذو الكفاءات العالية وأيضا عدم توفر الأجهزة الطبية في مستشفيات البريهي فأنا والدتي رحمها الله وأسكنها الجنة توفت في هذا المستشفى (البريهي) التي أُجري لها فيه عمليتين في آنٍ واحد. معالي الوزير أنت دكتور طبيب وتعرف جيداً ان روح المريض أمانة في أيادي الاطباء وقبل أن يجري أي طبيب أي عملية لأي مريض يعمل أولاً على قراءة ملف التقرير الطبي الذي يوضح حالة المريض الصحية من حيث الضغط ونسبة الدم ، فملف والدتي رحمها الله مكتوب باللغة الإنجليزية وكان من المفترض أن يقرأه الأطباء قبل إجراء أي عملية حيث كان مكتوب فيه أن ضغطها منخفض جداً وكمية دمها فقط ستة لا غير وأنه إذا أجريت العمليات لها فستكون خطورة على حياتها ، إلا أنهم لم يهتموا بذلك أبداً وأجروا لها العمليات ، وتسببوا لها بنزيف داخلي ولم يخبروننا بذلك وقلت نسبة دمها جدا وبعد الانتهاء من اجراء العمليات لها التي بدأت من الساعة الخامسة والربع عصر يوم الأربعاء الموافق 16 يناير2014 إلى الساعة العاشرة والنصف مساءً، فمن البديهي أن أي مستشفىً في العالم يجري أي عملية لأي مريض يجب ان تتوفر له غرفه انعاش ولكن للأسف الشديد بسبب الاهمال واللامبالاة بعد انتهائهم من إجراء العمليات لها لم يوفروا لها غرفه إنعاش للكبار ، فكيف أنت كطبيب تعمل عمليات خطيرة ولا توفر لمريضك غرفة انعاش، لقد أدخلوا والدتي رحمها الله غرفة انعاش للأطفال والتي تحتوي على كمية قليلة جداً من الأكسجين لأنها مخصصة للأطفال وليس للكبار حتى أنه لعدم توفر الأجهزة الخاصة بالأكسجين أخذوا جهاز الأكسجين وذهبوا به إلى غرفة العمليات لإجراء عمليات ، كذلك فإن الذي يعمل التخدير يجب أن يكون طبيباً مختصاً بالتخدير وليس فنياً لا يعرف كم الكمية التي يجب إعطاؤها للمريض ؛ لأن الدكتور المختص يستطيع أن يعرف جيداً كم هي النسبة المحددة أثناء عملية التخدير لإجراء العملية ، فالذي عمل التخدير هو فني وليس دكتور إطلاقا ، وكمية التخدير التي قام بعملها ازدادت وتسبب لها في غيبوبة حيث وصل الضغط خمسين على صفر، كان ذلك شرحاً تفصيلياً لما حدث في مستشفى البريهي بعدن وإليكم أهم النقاط الرئيسية: 1- إدخال المريض غرفة العمليات دون قراءة ملف المريض من قبل الاطباء وما يحويه عن حالته الصحية من انخفاض أو ارتفاع في ضغط الدم وأيضاً الانخفاض في كمية نسبة الدم. 2- عدم توفر غرفة انعاش عند انتهاء اجراء العملية للمريض. 3- الاهمال الموجود في هذه المستشفيات بتوظيف أطباء فاشلين لا توجد لديهم كفاءات عالية . 4- وجود خطأ طبي أثناء إجراء العمليات بل الجريمة الكبرى إخفاؤهم ذلك كي لا يتم فضحهم . 5- إدخال فني تخدير إلى غرفة العمليات وليس طبيب مختص لعمل كمية التخدير للمريض . 6- إستدعاء طبيبة الإنعاش عدة ممرضات من أجل المساعدة في عمل التنفس اليدوي إلى جانب التنفس الصناعي إلا انهم لم يهتموا بذلك ولم يوفروا لها طلبها ، وذلك لعدم توفر أجهزة للأكسجين في هذه المستشفيات الكبرى التي لا تهتم بأرواح المرضى وغرضها الوحيد هو كسب المزيد من المال. 7- إبعاد الممرضة جهاز التنفس من المريضة مما تسبب لها بحدوث جلطة في الدماغ توفيت على إثرها فورا فهذا هو قمة الاستهتار بأرواح المرضى واللامبالاة والاهمال . علما بأن ملف التقرير الطبي بالكامل الذي يوضح فيه بالكامل سبب الوفاة الحقيقة للأخطاء الطبية وللإهمال وقمة الاستهتار من قبل مستشفى البريهي بأرواح البشر موجود بحوزتنا ، وسيتم تقديمه للنيابة العامة. أيضا أود اخباركم بأننا تقدمنا بشكوى إلى مدير عام مكتب الصحة في عدن الدكتور الخضر ناصر لصور وأعطى توجيهات في البداية بتشكيل لجنة طبية ثم تراجع عن كلامه وقال : أنا ليست لدي أية صلاحيات، اذهبوا للوزير هو من سيعطي التوجيهات بتشكيل لجنة طبية لمعرفه سبب الوفاة الحقيقي لوالدتي رحمها الله وأسكنها الجنة ، فأنا أيضاً أريد معرفة سبب تراجعه عن كلامه، هل تم رشوته من قبل البريهي؟ ام ماذا ؟ فهذه جريمة جنائية جريمة قتل لا يمكن السكوت عنها أبداً حتى أيضا اللجنة الطبية الذي أمر في البداية مدير عام مكتب الصحة بتشكيلها تراجعت عن عملها. أملي فيكم كبير بالنظر إلى قضيتي لأن المجال الصحي بالذات في عدن لا يوجد عليه أي رقابة ولأنه لا يتوفر لدى المستشفيات الحكومية والخاصة على حد سواء كادر طبي مؤهل ولا أدنى مقومات الطب من أجهزة وغير ذلك.