في ظل اهتمام الدولة بتوفير الخدمات والمتطلبات الضرورية للمواطنين شهدت مديرية السدة بمحافظة إب العديد من الخدمات والمنشآت وقد كان لذلك الاهتمام مردود كبير في تقديم كافة الخدمات التي يحتاج إليها المواطنون ومن أبرز هذه الخدمات والمنشآت الصحية مستشفى الشهيد علي عبدالمغني الذي يشهد تطورات متسارعة وإقبالاً كبيراً متزايداً من كافة مناطق وعزل مديرتي السدة النادرة كونه الوحيد بالمنطقة ومن الملاحظ أن المستشفى قد شهد خلال الفترات الأخيرة انتعاشاً ملحوظاً في خدماته الطبية أكثر تميزاً عن السنوات الماضية وخلال جولتنا بالمديرية قمنا بزيارة المستشفى وأقسامه المختلفة وعياداته وأقسام الرقود وأجرينا هذا اللقاء مع الدكتور معين علي محمد المصري مدير عام المستشفى بالمديرية الذي بدوره أطلعنا على العديد من الخدمات التي يقدمها وما تم استحداثه حيث بدأ حديثه قائلاً: في الحقيقة تم افتتاح مستشفى الشهيد علي عبدالمغني في عام 1982م ويتوسط مديريات السدة النادرة دمت الشعر ويقدم خدماته الطبية لأكثر من “300ألف” نسمة تقريباً وبقية المستشفيات المركزية والرئيسية في المحافظة حيث يملك كادراً طبياً وتمريضياً وإدارياً يصل عددهم إلى “110”كوادر يحوي العديد من الأقسام بمختلف المجالات والتخصصات لديه مساحة واسعة منها سكن لأطباء المستشفى وفرع المعهد الصحي بالمديرية كون المستشفى يقدم خدماته لكافة المناطق المجاورة والبعيدة المترامية الأطراف. قال الدكتور معين علي المصري مدير عام المستشفى بالمديرية: إن المستشفى بعد إنشائه أهمل كثيراً، وخلال السنوات القريبة حظي باهتمام كبير من الدولة. حيث تم تزويد بالعديد من الأجهزة الطبية الحديثة والكوادر المتخصصة فهو حالياً يقوم بتقديم خدماته العديدة والتي تتمثل في مجالات خدمات الطوارئ العامة وخدمات الطوارئ التوليدية والخدمات التشخيصية إلى جانب العمليات الكبرى والصغرى كأي مستشفى حكومي بالمحافظات يؤدي عمله دون أي تقصير ودورنا اليوم هو تطوير مستوى الخدمات الطبية للمواطنين ومنافسة المستشفيات الأهلية التي تكبد المرضى مبالغ كبيرة. أيضاً لدينا خطة مستقبلية للتوسع في التخصصات وتطوير أداء الكادر بالمستشفى بإجراء بعض العمليات الجراحية وتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية وتدريبية الكوادر من العديد من المعاهد والجامعات اليمنية حيث يعمل على المناوبة خلال ال24ساعة كذلك الرقود في المستشفى بصورة مستمرة للمرضى أثناء العمليات كذلك الخدمات الطبية للصحة الإنجابية كما أن الخط تركزت بدرجة أساسية على توفير الأدوية والمستلزمات الطبية للمترددين على المستشفى عامة والفئات الفقيرة والمعدمة والمنضوية تحت مظلة الضمان الاجتماعي والذين لا يملكون القدرة على شراء العلاج على وجه الخصوص أيضاً تتركز الخطة على تعزيز دور المستشفى في الحد من انتشار الأوبئة وغيرها من الأمراض الأخرى وتطوير الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين ورفع تقديرات الاستخدامات وزيادة البنود الخاصة بشراء الأدوية والمستلزمات الطبية وتطوير أعمال النظافة كركيزة أساسية للقطاع الصحي وتحسين التغذية وتلبية احتياجات ومتطلبات المستشفى من المعدات والأجهزة الطبية الحديثة وتأهيل العاملين لمواكبة التطورات العصرية في المجال الصحي ولما يسهم في تقديم أفضل الخدمات الطبية لأبناء المنطقة كما تشاهدون نظافة المرافق للمستشفى وهنا مهم جداً بتوعية متميزة تسعى إلى الارتقاء وتطوير الخدمات الطبية للمرضى هذه طموحاتنا وخطتنا المترددين يتوافدون على المستشفى بشكل كبير لوجود نازحين أيضاً ضمن خدمات المستشفى الذي يقدمها مكافحة مرضى السكر وصرف الأدوية المجانية لعدد 70حالة شهرياً لدينا وحدة مكافحة مرضى السكر أيضاً وحدة مكافحة السل الرئوي تقوم بإعطاء المرضى الأدوية المجانية. ويضيف الدكتور معين علي المصري مدير عام المستشفى بمديرية السدة: أما عن الحالات التي يستقبلها المستشفى هي كثيرة حيث يستقبل الكثير من الحالات المرضية والإسعافية بما في ذلك الجراحة العامة وإصابات الحروق والرصاص والحوادث وحالات الولادة وأمراض الأطفال الباطنية والأذن وانفصام والكسور وغيرها يستقبل المستشفى في الشهر الواحد 2600حالة إلى 3000 حالة بين متردد وجديد حيث والمنطقة مزدحمة بالنازحين من عدد من المحافظات، تأهيل وأجهزة طبية حديثة وكادر أجنبي ناجح وخدمات جليلة للمرضى.. أما عدد العمليات 175 عملية خلال الأشهر مايو ويوليو لمختلف التخصصات، فلدينا غرفة عمليات متكاملة ماعدا الطبيب المخدر هذا ما يحتاج إليه المستشفى أما العمليات التي يمكن أجراؤها في المستشفى يقوم بمعظم العمليات الجراحية بما في ذلك عملية استئصال الغدة الدرقية وإخراج الأعيرة النارية من المصابين وعمليات العظام المتوسطة وعمليات النساء والولادة بما في ذلك القيصرية واستئصال الرحم وغيرها من العمليات الباطنية. أما بالنسبة للرسوم فهي بسيطة جداً مقارنة بالمستشفيات الأخرى والأهلية تصل الرسوم للعملية الكبرى مبلغ “7000” ريال والمتوسطة أقل من ذلك وهذه مبالغ رمزية جداً والبعض نعفيهم من النصف مقارنة بالمستشفيات الأهلية .. أما بالنسبة لأقسام المستشفى يتكون من أقسام عديدة تتمثل في قسم الجراحة العامة وقسم الأطفال قسم النساء والولادة قسم الأنف والأذن والحنجرة قسم الباطنية قسم الأشعة جهاز الموجات فوق الصوتية قسم المختبرات قسم العلاج الطبيعي وقسم العناية المركزة قسم العمليات الكبرى قسم الإحصاء قسم الطوارئ التوليدية قسم الأسنان وغيرها والصغرى من الأقسام حيث كل قسم يستقبل العديد من الحالات المرضية المتزايدة بشكل كبير كل يوم يستقبل قسم المختبر في الشهر 600 كشافة في شهر مايو 2011م. يقول الدكتور معين علي المصري مدير عام المستشفى بمديرية السدة: أما الكادر الطبي الذي يعمل في المستشفى فيوجد لدينا كادر طبي أجنبي في الجراحة العامة وأخصائي جراحة عظام ودكتور نساء وولادة وفي العظام إضافة إلى وجود خمسة أطباء فنيات عمليات وممرضات هندية يوجد بالمستشفى حوالي 13 طبيباً وطبيبة وممرضة يقدم المستشفى خدمات جليلة وجيدة ذات كفاءة لا تقل عنها في بقية مستشفيات الجمهورية لتضافر كافة الجهود لتوفير الأطباء المتخصصين والكوادر الطبية والمعدات لرفع مستوى الأداء لتقديم خدمات طبية متطورة للمواطنين. أما احتياجات المستشفى حالياً هناك بعض المتطلبات التي يحتاجها المستشفى مثل استكمال بقية التخصصات الضرورية توفير عدد كاف من القابلات للطوارئ التوليدية نحتاج إلى 5 أطباء عموم توفير الجهاز التنفس الصناعي كما أن هناك قسمًا للعيون متكامل للمعدات الطبية وأجهزة حديثة إلا أن سبب توقف العمل فيه لعدم وجود الكوادر المتخصصة لتقديم الخدمات الطبية كذلك شحة النفقات التشغيلية رغم ذلك تقوم بتغطية النفقات من مساهمات المجتمع وبجهود ذاتية أي مريض يتردد على المستشفى نقوم بأعمال كافة الفحوصات الروتينية كذلك عدم وجود الكادر الطبي أطفال باطنية وجراحة مسالك بولية وأنف وحنجرة توفير ذلك لتقديم كافة الخدمات الطبية للمرضى وأهم الصعوبات المولدات الكهربائية لدينا مولد واحد لا يقوم بالعمل قمنا بمتابعة مولدين وتم أعادتهما لوزارة الصحة لعدم المطابقة للمواصفات رغم للصعوبات والاحتياجات للمستشفى إلا أننا نبذل كافة جهودنا لإبقاء المستشفى في حركة مستمرة دون انقطاع بدعم وجهود الشيخ محمد إسماعيل الأرحبي عضو مجلس النواب الذي دائماً يد العون ممدودة للمستشفى في أي وقت بما يذلل كافة الصعوبات. ويستطرد الدكتور معين علي المصري مدير عام المستشفى: هناك أجهزة ومعدات طبية حديثة جديدة للمستشفى تم توفيرها خلال السنوات القريبة بمتابعة وجهود الدكتور نبيل السلمي المدير السابق للمستشفى الذي قام بتوفير جهاز تخدير حديث بتكلفة سبعة وعشرين ألف دولار كذلك وحدة كي متكاملة مع لمبة تعقيم وأجهزة قسم العناية المكثفة وجهاز إنعاش الصدمات الكهربائية وكذلك لتطوير الخدمات الطبية للمنطقة. أيضاً جهاز إنعاش بالبخار وجهاز مراقبة المريض وجهاز تخطيط القلب وجهاز تحميض أوتوماتيك وجهاز تعقيم بخاري وأجهزة المختبرات وأثاث قسم الطوارئ التوليدية وكرسي العمليات وإنعاش الخدج. وعقد مع الصندوق الاجتماعي يقدم دعم للمشفى لقد شهد المشفى تطورات ناجحة في الخدمات الطبية للمواطنين خلال السنوات الماضية القريبة نظراً لجهوده الجبارة في توفير كافة متطلبات المستشفى أيضاً ضم المستشفى إلى المخطط العام تحت رعاية المنظمة العالمية اليونيسيف لرعاية الأمومة والطفولة وكذلك شركة لمتاك يمن للغاز وتم استكمال بناء سكن الأطباء المكون من طابقين بتكلفة 27مليون ريال يحتوي على 4شقق أيضاً قمنا خلال الفترة الحالية بضم المستشفى إلى المخطط مع البرنامج العالمي التكاملي لرعاية الأطفال (الأم سي آي) تم عمل سجلات للمرحلة الأولى ونحن الآن بصدد سجلات المرحلة الثانية وتم تدريب بعض الكوادر من الأطباء والفنيين في هذه المنظمة في صنعاءوإب نسعى لمواكبة التطورات ومنافسة المستوصفات الأهلية. كما أن المستشفى خلال هذه الفترة بسبب الأزمة الراهنة يقوم بشراء الأوكسجين من محطة يريم وهذه جهود شخصية لإدارة المستشفى بعد عدم إرسال الكمية المطلوبة وتأخيرها من الشركة التي تم التعاقد معها خلال السنوات الماضية بسبب الأوضاع المتدهورة نسأل الله أن يجنب بلادنا تلك الأزمة ويشفي رئيس الجمهورية ويعود إلى أرض الوطن سالماً غانماً بإذن الله ويخذل المتآمرين على الوحدة ومنجزاتها يا مجيب الدعاء. أيضاً بسبب الأزمة السياسية قمنا بعمل إقامة استثنائية لمدة عام مع المستشفى نفسه لتأمين الأطباء الروسيين وحمايتهم للبقاء للعمل في المستشفى وعدم سفرهم إلا بعد موافقة المستشفى نظراً لحاجتنا الماسة لخدماتهم الطبية نحرص كل الحرص على تقديم الخدمات الطبية الجليلة للمرضى بالمنطقة من دون عناء وسفر إلى المحافظات للعلاج. في الحقيقة إن مستشفى الشهيد علي عبدالمغني في مديرية السدة حظي باهتمام كبير من قبل قيادتنا السياسية نظراً لموقعه الجغرافي وتوسطه لمعظم مديريات المحافظة والكثافة السكانية المتزايدة شد تطورات متسارعة في تقديم الخدمات الطبية وكذلك توفير الأجهزة الطبية الحديثة والكوادر المتخصصة الطبية كان ذلك بجهود ومتابعة إدارة المستشفى القائمين عليها خلال السنوات الماضية القريبة خلال الأعوام 2004م 2011م وإن شاء الله ستتواصل هذه التطورات الناجحة ورفع مستوى الأداء بشكل أكبر من خلال متابعتنا لتوفير الكوادر والأجهزة الطبية الحديثة كي يقوم المستشفى بعمله على أكمل وجه كأي مشفى في محافظات الجمهورية. وقال الأخ الدكتور معين المصري مدي عام المشفى بمديرية السدة: نأمل أن يكون مستشفى عاماً أما بالنسبة للمخيمات والأودية المجانية أقيم العديد من المخيمات مخيم طبي عام لجراحة العيون والأذن والأنف والحنجرة الجراحة العامة والتجميلية النساء والولادة الجلد القلب بدعم من وزارة الصحة حيث استمر فترة 10أيام وكانت التكلفة للمخيم 9ملايين ريال لمدة عشرة أيام أما الأدوية المجانية التي يقدمها المستشفى يوجد بعض الأدوية والعقاقير المجانية مثل وسائل تنظيم الأسرة وأدوية السكر والسل الرئوي والصراع والضغط وخدمات الطوارئ التوليدية.. المستشفى يشهد إقبالاً كبيراً متزايداً منذ عام 2004م بدء انتعاش الخدمات الطبية بالمستشفى نظراً لتوفر الأطباء المتخصصين والأجهزة حيث بلغ عدد المترددين خلال العام 2004م حوالي (19470)حالة تقريباً. التطورات بالخدمات الطبية حتى وصل عدد الحالات التي استقبلها خلال النصف الأول للعام 2006م (13750) حالة نستطيع المقارنة بأن هناك إقبالاً كبيرًا ومتزايدًا لتوفر خدمات الطبية أما خلال العام الماضي يكون عدد الحالات أكثر من هذه الحالات. هناك أجهزة جديدة وحديثة للمختبر من ضمنها جهاز الليز واستحداث جهاز بنك الدم أما العناية المركزة تم استكمال أجهزة الوحدة أصبحت متكاملة أيضاً تم استحداث الحاضنات للأطفال لدينا 4 حاضنات التي يتم تشغيلها في قسم الأطفال الخدج أيضاً يوجد أجهزة جديدة جهاز التعقيم للعمليات الكبرى والمختبر جهاز الكيمياء للفحوصات الكيميائية لشلل وظائف الكلى والكبد والسكر وتوفير العلاجات للتموين الطبي للمرضى بعد العمليات.. لقد حظى المستشفى خلال السنوات القريبة باهتمام كبير من الدولة وكذلك القائمين عليه لتوفير الكوادر والأجهزة الحديثة. ويختم الأخ الدكتور معين المصري مدير عام المستشفى في مديرية السدة: أيضاً التغذية والاهتمام بالمرضى بعد العمليات أو الرقود للمرضى نولي هذا الجانب اهتمامًا كبيرًا في جانب التغذية هذه مسئولية أمام الله ورسوله رغم شحة النفقات إلا أننا تغلبنا عليها بجهود ذاتية في مساهمات المجتمع بالمستشفى.. خطتنا المستقبلية هي تطوير كافة الخدمات ورفع مستوى أداء الممرضات والكوادر الطبية وتحسين مستوى العمل وكذلك نظافة المستشفى بدأنا بتوفير معظم التخصصات من البعثة الروسية ونحن بصدد عمل خطة وتطوير خدمات المستشفى بجهود ودعم قيادة وزارة الصحة وقيادة المحافظة ممثلة بالقاضي أحمد عبدالله الحجري محافظ المحافظة ومدير عام الصحة بالمحافظة وكذلك الشيخ محمد إسماعيل الأرحبي عضو مجلس النواب الذين يعملان على تذليل كافة الصعوبات للمستشفى.. أيضاً تم توسعة المستشفى بعدد 50 سريراً وتأثيث المستشفى والسكن الجديد وتوريد عدد من الأجهزة نسعى إلى تحقيق كافة الأهداف التي نتطلع إليها وتقديم خدمات طبية حديثة وجليلة للمرضى المترددين على المستشفى وتوفير لهم الخدمات الطبية للمواطنين كي لا يذهبوا محافظات أخرى للعلاج وترك المستشفى.
