عقدت محكمة شرق تعز الثلاثاء الماضي أولى جلساتها للنظر في قضية الطفل عبدالقاهر سلطان الذي بتر عضوه الذكري في عملية ختان أجريت له في مستشفى الثورة بتعز التي اتهم فيها ستة عاملين بالمستشفى منهم أربعة أطباء ،وأيضاً بتهمة إصدار تقرير مخالف للأصول الطبية من قبل اللجنة الطبية، وهو ما أثبته الطبيب الشرعي في تقريره ,وشهادته في محاضر النيابة. وقد عقدت جلسة المحاكمة برئاسة القاضي نشوان أحمد المجاهد وأمين السر عبدالباسط القاضي وعضو النيابة محمود عقلان. وبحضور والد الطفل المجني عليه سلطان عبدا لقاهر وفريق الدفاع عنه المحامي/أسامة عبدالاله سلام الأصبحي والمحامي / حاميم سلام عبده ناجي وكذا حضور المتهم الأول فقط ولم يحضر باقي المتهمين وقرر القاضي تكليف النيابة بإعلان المتهمين إعلاناً رسمياُ لحضور جلسة المحكمة التي حُدد موعدها بتاريخ 10/مايو 2010م. وأنكر المتهم الأول جميع التهم الموجهة إليه والذي تلي عليه شفاهة في جلسة المحكمة من قبل النيابة وأن جميع ما جا في قرار الاتهام ليس صحيحاً ،والذي جاء بناء على أدلة الإثبات،وجملة اعترافاته الصريحة أمام النيابة. من جانبه المحامي أسامة الأصبحي- رئيس مؤسسة العدالة للمحاماة والاستشارات والتدريب-المتولية قضية الطفل "عبدالقاهر"أوضح ل"حشد" ان المؤسسة دعت الى إحضار بقية المتهمين الى المحكمة قهراً.مشيراً الى انه في الجلسة القادمة سيقدم دعوى بالحق المدني والشخصي ضد المتهمين وضد هيئة مستشفى الثورة وسيطلب من المحكمة إدخال مدير مستشفى الثورة في القضية كونه أحد الموقعين عن التقرير المخالف للحقيقة وعدم تحمل علاج الطفل مع بقية المتهمين أو حتى السؤال عن حالته.