يوروسبورت: قال خبير التحكيم في قناة الجزيرة الرياضية جمال الشريف إن الحكم الإسباني كارلوس كلوس غوميز ساهم نسبياً في توتر اللاعبين خلال إدارته المباراة النهائية لكأس الملك بين الجارين ريال مدريد وأتلتيكو مدريد، الجمعة، وانتهت لمصلحة الأخير 2-1 وسط أجواء مشحونة و"ملونة". وأضاف الشريف في تقييمه لأداء الحكم الإسباني أنه "احتسب 47 مخالفة منها 35 كان قريبا منها، وأشهر 12 بطاقة صفراء وواحدة حمراء كانت من نصيب النجم كريستيانو رونالدو فضلاً عن طرده للمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو". وأوضح الشريف أن "رونالدو كان منذ بداية اللقاء منفعلاً وتفكيره خارج المباراة الأمر الذي انعكس على أداءه وكان يفترض على الحكم إنذاره في أكثر من أربع حالات، حتى أن الهدف الأول الذي أحرزه لم يكن صحيحاً لأنه قبل التسجيل تسبب بمخالفة صريحة لدفعه المدافع قبل غمز الكرة في الشباك لكن الحكم وقف ساكناً". وأكمل الحكم المونديالي السابق أن "الحكم تغاضى عن إنذار لاعب أتلتيكو لخشونة اندفاعه ضد رونالدو ولكن الأخير استحق بالتأكيد الطرد لتعمده ضرب الخصم من دون كرة". وتطرق الشريف لحالات تحكيمية أخرى شهدتها المباراة النارية والعنيفة قائلاً: "لاعب مدريد كوينتراو لعب بعنف خلال اللقاء وهناك أكثر من إنذار كان على الحكم أن يوجهه إليه ومن ثم الطرد إلا أنه نفد من ذلك". أما عن حالة طرد مورينيو فقال الشريف إن القرار "سليم 100٪"، وأشار الشريف أن الغريب في المباراة أنها لم تشهد أي حالة تسلل على الإطلاق طوال الزمن الأصلي والشوطين الإضافيين. وختم الخبير التحكيمي أن "فريق ريال مدريد بالكامل كان يمكن أن يحصل على بطاقات صفراء ولاعبوه لم يكونوا على قدر المسؤولية". من محمد الحتو