حمل موقع سبق نيوز الاخباري المسؤلية الكاملة في قضية الخبر الذي قام بنشره والمتعلق بتوجيه رئيس الجمهورية بتسليم دية للشهيدين أمان والخطيب وحمل موقع مأرب برس وقال ان موقع مأرب برس الاخباري هو اول من قام بنشر الخبر والوثيقة عبر صفحتة على شبكة الفيسبوك كما هو موضح في الوثائق الموضحة ادناه . واكد في بيان نشرة على موقعه ان الوسائل الاعلامية التابعة للاصلاح هي من قام بتسريب الوثيقة بعد ان قام احد ما بتسريب الوثيقة الاصل من مكتب رئاسة الجمهورية وقام بعدها بنشر الوثيقة المزوره على عدد من الصفحات الاخبارية التابعة للاصلاح في شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك . ومنها صفحة عين اليمن الإخبارية Y-E-N ونشرتها قبل ساعات من نشر خبرها فقط دون وثائق في موقع سبق نيوز والبيضاء برس وبعد حوالي ثلاث ساعات من نشر موقع مأرب برس ويافع نيوز لوثيقة التوجية الرئاسي بالافراج عن المتهم في تفجيرات نادي الوحدة بعدن المدعو ( الضلعي )
اضافة الى تصوير موثق لكل المنشورات والتعليقات للوثيقة وساعة نشرها . وأكد موقع سبق نيوزانه موقع اخباري مستقل لا يتبع اي جهة حزبية او سياسية داخلية او خارجية وان كل من يعملون فيه من الزملاء المحررين والمراسلين مستقلين وسياسية الموقع واضحة ولا لبس فيها ولا تحيز لاي طرف سياسي كان . واننا واذا نستغرب الحملة الاعلامية الشرسة التى تروج لها بعض المواقع الاخبارية التى لا فشلت في تقديم الرسالة الاعلامية باستقلالية ومهنية واعتبرت دخول موقع سبق نيوز الساحة الصحفية في بلادنا خطر عليها وعلى تواجدها وتسعي على تشوية سمعتة باتهامه بالعلاقة مع اطراف سياسية سبق وان قامت هيئة التحرير بنفيها . وأكد انه لا علاقة للصحفي علي الشعباني بموقع سبق نيوز وهيئة تحريره من قريب او بعيد وانما كان من ضمن الصحفيين الذين يتواصل معهم الموقع مثلة مثل بقية الزملاء الصحفيين الذين يتواصلون مع الموقع ومن مختلف المكونات السياسية وقد قطع الموقع تعاملة مع الصحفي علي الشعباني لكونة يعمل لدى طرف سياسي وهو المؤتمر الشعبي العام اضافة الى ان الاخبار التى كان يرسلها لا تتناسب مع سياسية موقع سبق نيوز المستقلة . وانه ومما يفاجئنا ان تنشر مواقع صحفية كموقع يمن برس الاخباري الذي عرف عنه انحيازة لصالح طرف معين وتبعيتة منذ اطلاقة ان موقع سبق نيوز تابع ( للصحفي علي الشعباني ) على الرغم ان هيئة تحرير سبق نيوز قد اوضحت منذ البداية ان رئيس تحرير اوناشر ومالك الموقع هو الصحفي عبدالعزيز المعرس . ومن المعيب جدا ان تسيطر عقلية التامر والمكر والكذب على عقلية بعض الزملاء الاعزاء الذين يعيشون في الوهم ومن واقع عملهم الذي يعملون فيه لحساب اطراف سياسية معينة تحت ذرائع ويافطات وهمية .. وفي ما يخص الخبر الذي نشره الموقع جول دفع رئاسة الجمهورية لديه الشهيدين امان والخطيب من خزينة الدولة ونشرة لوثيقة متعلقة بذلك فإن الموقع يؤكد انه عند نشر هذا الخبر فأن الموقع قد اوضح مصدر الخبر ومن اين تم نقلة ولم ينشره الموقع كخبر خاص نقلا عن مصادرة وانما خبر تم تناقلة عبر صفحات الفيسوك وفي الكثير من المواقع ومنها موقع البيضاء برس وغيره من المواقع الاخبارية ونحن اذ نستغرب الحملة الشرسة التى شنها الاعلام الرسمي ورئاسة الجمهورية على هيئة تحرير سبق نيوز ندعوهم الى تقصي الحقائق وتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول من قام بتسريب الوثائق الخاصة بمكتب رئيس الجمهورية خاصة وان الوثيقة الاصل هي نفس الوثيقة المزوره من حيث الترويسة والتوقيع والتاريخ ويتضح ان من سرب الوثيقة المزورة هو من نشر الوثيقة الاصل كما يتضح هدفة جليا في احداث الوقيعة بين رئاسة الجمهورية واحراج الرئيس مع الراي العام ولذلك نتمنى من الجميع توخي الدقة وعدم كيل الاتهامات الباطلة .. كما اننا سنتغاضا عن التهديدات والوعيد من قبل الاخ محمد منصور سكرتير رئيس الجمهورية ونعتبرها لم تكن خاصة واننا نقدر ونحترم الاخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وسنكتفي بان نقول له انت في موقع لا يحتمل ان ترمي اتهاماتك او تهديداتك لاحد فالمرحلة لا حرجة ولا نريد ان ننجر نحن في سبق نيوز الى مربع الاستفزاز والمهترات المغرضة.