كشف مصدر مقرب عن مرامرة وفتنة يسعى لإشعال نيرانها احمد الصوفي وسكرتيره المدعو علي الشعباني بين الرئيس هادي والزعيم صالح من خلال تسريبهم وثيقة مزورة على رئيس الجمهورية من خلال نشرها في احد المواقع الموالية للمؤتمر الشعبي العام . وقال المصدر أن عبدالعزيز المعرس رئيس تحرير موقع سبق نيوز وقع ضحية تلك المؤامرة كون الشعباني يدير الموقع اثناء غياب المعرس ويقوم بنشر اخبار ملفقة وكاذبة الغرض منها احداث فتنة بين قيادات المؤتمر والمؤتمريين انفسهم كون الصوفي أوكل اليه هذه المهمة لتفتيت المؤتمر الشعبي العام. وأضاف المصدر أن انه سبق وان اتهم الدكتور الارياني في ذات الموقع بالعمالة بسبب تعيين منصور الغدره في صحيفة الميثاق ولم يتم تعيين الشعباني في المنصب الذي عين فيه الغدره فما كان منه الا أن استغل ثقة المعرس به ونشر خبر يتهم فيه الدكتور الارياني بالعمالة وقيل انه تم ارساله من المكتب الاعلامي للمؤتمر. واشار المصدر الى انه وبعد اكتشاف الموقع الذي نشر تلك الوثيقة المزورة وجه الرئيس هادي بالقاء القبض على رئيس تحرير موقع سبق نيوز عبدالعزيز المعرس، على خلفية نشره وثيقة رسمية ممهورة بتوقيع هادي بدفع دية الشهيدين أمان والخطيب من خزينة الدولة مبلغ وقدره 22 مليون ريال . وأكد المصدر أن وراء تسريب هذه الوثيقة الصوفي وسكرتيره الشعباني للإيقاع بين الرئيس هادي والزعيم صالح كون الوثيقة المزورة كتبت في ورق لا يوجد الا في مكتب الرئيس بحسب المصدر . وحذر المصدر من أن هناك مؤامرة وفتنة يقودها احمد الصوفي وسكرتيره الشعباني للإيقاع بين المؤتمرين انفسهم لشق صفوفهم والاستمتاع بخلافات قيادته الغرض منها تفتيت حزب المؤتمر وبما يخدم أجندات أخرى، كما حذر المصدر توخي الحذر من أولئك الدخلاء الذين يعملوا على تشويه صورة حزب المؤتمر الشعبي العام وقياداته . منوها الى ان حادثة الهاتف التي اراد الشعباني من خلالها تشويه صورة مدير مكتب الزعيم والعاملين فيه وتم كشفها وطرد الشعباني من العمل في المكتب. مشيرا الى أن هناك حقائق لمؤامرات خبيثة سيتم نشرها لاحقا.