نشر الجيش المصري عدداً كبيراً من عناصره في مختلف الطرق والميادين بالقاهرة الجمعة 12 يوليو/تموز، فكثف من تواجده في محيط مسجد رابعة العدوية حيث يتجمع عدد كبير من مناصري الرئيس المعزول محمد مرسي بالإضافة إلى تعزيز تواجده حول جميع الطرق المؤدية الى ميدان التحرير وتأمين المنشآت ومباني المؤسسات الحيوية في البلاد. ومن المتوقع أن تشهد القاهرة حشوداً مليونية من جانب جماعة الإخوان المسلمين الذين يسعون لمواصلة الضغوط على القوى المدنية والجيش لإعادة الرئيس مرسي، وكذلك من جانب القوى المدنية التي تسعى لمواصلة عملية التغيير واستكمال برنامج المرحلة الانتقالية. "هنا رابعة" هذا وقد قام المعتصمون برابعة العدوية، بإنشاء إذاعة على راديو (FM) باسم "هنا رابعة" لنقل كل ما يحدث في رابعة من فاعليات. وأكد القائمون أن الهدف من بث الإذاعة نقل كل ما يحدث على منصة اعتصام رابعة العدوية، بالإضافة إلى نقل أخبار باقي المظاهرات والاعتصامات المنددة بالانقلاب العسكري بحسب تعبيرهم. "جمعة الزحف" ودعت جماعة الإخوان أنصارها للتظاهر تحت شعار "جمعة الزحف". وقال صفوت حجازي، القيادي البارز في جماعة الإخوان، إن الجماعة تسعى لحشد نحو 15 مليون مصري في جميع مناطق القاهرة، حتى لا تبدو المعارضة للنظام القائم محصورة في ميدان رابعة العدوية، بحي مدينة نصر في القاهرة. وإلى ذلك، أصدرت مجموعة من الحركات المنضوية تحت لواء القوى الثورية في مصر، ومنها حملة تمرد وجبهة الثلاثين من يونيو والتيار الشعبي المصري وأحزاب أخرى، بياناً دعت فيه الشعب المصري إلى الاحتشاد في ميدان التحرير والاتحادية (القصر الرئاسي) في وقت لاحق، الجمعة، لتناول الإفطار الجماعي وتأكيد الإصرار على استكمال تصحيح الثورة. التزام بالسلمية وأعلنت القوى الثورية التزامها الكامل بالسلمية في كافة الفعاليات والتظاهرات. كما دعت قادة جماعة الإخوان إلى التوقف عن ما سموه التحريض على العنف والإرهاب. وذكر البيان أن معلومات واردة تؤكد قيام بعض قادة الجماعة بالتخطيط لاعتداءات ضد المعتصمين من مؤيدي الرئيس المعزول لإظهار الأمر على أنه محاولة لفض اعتصامهم بالقوة. ودعا البيان، الشباب المعتصمين من مؤيدي مرسي في ميدان رابعة العدوية، والنهضة (محافظة الجيزة)، إلى توخي الحذر والانتباه لمثل تلك المخططات. العربية نت