قالت مصادر خاصة بأمانة العاصمة أن وكيل أمانة العاصمة "عبدالعزيز زهرة" يمارس أعمالة مستغلاً موقعة الوظيفي لتصفية الحسابات وتنفيذ ما تبقى من مخطط الأقصاءات الحزبية التي طالت العديد من عقال الحارات ومتحصلي الأسواق العامة بأمانة العاصمة. وأضافت المصادر ان الوكيل "زهرة" منذ تولية منصبه قبيل ستة أشهر وكيلاً لأمانة العاصمة لشئون الوحدات الأدارية ، دشن عمله بالأقصاء والتهميش لموظفي أمانة العاصمة ثم أفتتاحة ورعايتة لعدداً من الجمعيات والمؤسسات التابعة لحزبة حزب "الاصلاح". كما عبرت المصادر ذاتها في حديثها ل"حشد نت" عن مخاوفها من الممارسات العبثية التي يمارسها الوكيل "زهرة" منذ ان تم تعيينه و خاصة قيامه مؤخرا بتغيير وأقصى عدداً من عقال الحارات وبدون أي أسباب تذكر وبعيداً عن اللوائح والقوانين ، وكذلك تغييرة وأقصاءة لعدداً من المتعاقدين مع أمانة العاصمة لتحصيل الضرائب والبلدية من أسواق القات والاسواق الاخرى واستبدالهم بألأقرباء وبالمقربين من حزبه. وفي نفس السياق - ناشد الاخ صالح المراني متحصل سوق الرقاص أمين العاصمة الاستاذ/ عبدالقادر هلال بإنصافه وأيقاف القرار الظالم والمخالف للقوانين ولوائح التعاقدات مع المتحصلين والمتعهدين لرسوم أمانة العاصمة. وأضاف "المراني" في رسالة تقدم بها للأخ أمين العاصمة: أن وكيل أمانة العاصمة قام بإيقافي من تحصيل "سوق الرقاص" دون أي سبب وبطريقة غير قانونية وأستبدلني بتكليفه لقريبه "نسبه" مالك وصاحب سوق الرقاص/ خالد الرقاص وكلفه بتحصيل الرسوم متجاوزاً كل اللوائح والقوانين والتي تمنع التعاقد مع مالك أو صاحب او وكيل صاحب السوق. واوضح "المراني" في مخاطبته لوكيل أمانة العاصمة بخصوص السوق ان لدية عمال من ذوي الدخل المحدود يعملون معه في تحصيل الرسوم من سوق الرقاص وان لهم فترة كبيرة يعملون معه وليس لهم اي دخل آخر ، وانه من الملتزمين بسداد رسوم الدولة "مرفقا صورة بذلك"، وان لديه عقد رسمي ساري المفعول وقابل للتجديد. متساءلا: فلماذا تم توقيفي من تحصيل الرسوم؟. مشيرا الى ان الوكيل تعصبه وعنصريته الحزبية وقال كلاماً حزبياً غير لائق الذكر عن العمال والمتحصل امام جميع الحاضرين في مكتبه – حد قوله.