أكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أن العراق لن يكون منطلقا لأي عدوان على سورية ولن يقدم تسهيلات بهذا الموضوع. وذكر زيباري في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في بغداد 8 سبتمبر/ أيلول، أن العراق سيتأذى أمنيا وإنسانيا في حال التدخل في سورية. وقال زيباري: "نحن نعمل مع عدد من الأطراف للتأكيد على الحل السلمي للأزمة". وأضاف "ليس لدينا أي موعد للضربة العسكرية على سورية"، مبينا أن "زياراتنا إلى أمريكا والبلدان الأوربية تأتي لبيان موقف العراق ونظرته تجاه قضايا المنطقة" من جانبه قال ظريف إن الحرب على سورية موجهة ضد بلدان المنطقة، مشددا على بذل طهران كل الجهود للحيلولة دون وقع الحرب في سورية. وأشار الى أن "من يبدأ الحرب على سورية لا يمكنه احتوائها ولا وضع حد لها". وأضاف ظريف ان "الرئيس الأمريكي باراك اوباما دخل في فخ، فتح له من قبل الآخرين"، متابعا انه "دخل بدون رغبته الشخصية". وشدد على أن "وقع هذه الحرب ليس من مصلحة اوباما، ولا من مصلحة البلدان في المنطقة"، داعيا اياه الى الخروج منها.