أمهلت المعارضة التونسية الحكومة الحالية بقيادة حركة النهضة حتى الخامس عشر من نوفمبر الجاري لتقديم استقالتها. وأصدر 14 حزبا معارضا ينتمون الى جبهة الإنقاذ الوطني بيانا شددوا فيه على ضرورة الانتهاء من المشاورات لاختيار رئيس حكومة الكفاءات قبل هذا التاريخ على أن تستقيل حكومة علي العريض في الموعد نفسه. وأوضحت المعارضة أنها لن تشارك في الحوار إلا بعد التوافق حول شخصية مستقلة لرئاسة الحكومة وإلغاء التنقيحات المدخلة بشكل انقلابي على النظام الداخلي للمجلس الوطني التأسيسي.