يلتقي فريق ريال مدريد بنظيره اتلتيكو مدريد في مباراة الديربي والتي ستقام على ملعب السنتياجو بيرنابيو ضمن ذهاب دور نصف نهائي كأس ملك إسبانيا. سيدخل ريال مدريد مباراة اليوم وهو يريد الثأئر من “الجار” أتلتيكو مدريد بعد أن فاز عليه الأخير في آخر مباراتين، حيث فاز عليه في نهاية الموسم الماضي في نهائي كأس ملك إسبانيا على ملعب السنتياجو بيرنابيو بهدفين مقابل هدف وحيد، ثم على نفس الملعب هذا الموسم في مسابقة الدوري الإسباني بهدف مقابل لاشيء. يعيش الفريق الملكي فترة جيدة منذ بداية العام الحالي حيث فاز في جميع المباريات في شهر يناير بالإضافة لعدم اهتزاز شباكه، حتى جاءت مباراة أتلتيك بلباو الأخيرة في الليجا الإسبانية والتي أقيمت يوم الأحد الماضي على ملعب سان ماميس الجديد والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق. وفي المقابل، يأمل أتلتيكو مدريد في مواصلة العروض المذهلة هذا الموسم بعد تصدره لمسابقة الدوري الإسباني على حساب العملاقين “ريال مدريد وبرشلونة”. الفريق المدريدي يريد من مباراة الغد أن يستمر في تفوقه على ريال مدريد في المباريات الأخيرة، لكن مدربه الأرجنتيني “دييجو سيميوني” يريد إبعاد الضغط عن لاعبيه وذلك من خلال تصريحاته في الآونة الأخيرة عندما سئل في هذا السياق حيث علق قائلًا “ريال مدريد دائمًا المرشح للفوز، فهو يملك أفضل اللاعبين”. وستكون المواجهة بمنزلة الإعادة لنهائي الموسم الماضي الذي أقيم على ملعب «سانتياغو برنابيو» أيضا وانتهى لمصلحة اتلتيكو 1/2 بعد تمديد الوقت بهدفين من نجميه دييغو كوستا وجواو ميرندا، وطرد في شوطها الإضافي الثاني البرتغالي كريستيانو رونالدو بعد افتتاحه التسجيل في الشوط الأول، ليحقق اتلتيكو آنذاك فوزه الأول على ريال في 14 عاما. وكرر اتلتيكو فوزه على الفريق الملكي في ذهاب الدوري الحالي وفي عقر داره أيضا بهدف للبرازيلي-الإسباني كوستا ابن الخامسة والعشرين. ويقدم اتلتيكو أفضل مستوياته منذ فترة طويلة تحت إشراف المدرب الفذ الأرجنتيني دييغو سيميوني الذي حمل ألوانه عام 1996عندما أحرز «كولتشونيروس» ثنائية الدوري والكأس. وحول سيميوني (43 عاما) مجموعة من اللاعبين المثابرين إلى فريق يصعب قهره، ولم يخسر سوى مرة واحدة في الدوري، كما يواصل مشواره في دوري أبطال أوروبا حيث يواجه ميلان الإيطالي في الدور الثاني.