أحيا الفلسطينيون والعرب الذكرى ال38 ليوم الأرض، حيث شهدت مناطق مختلفة في فلسطينولبنان وسوريا وقفاتٍ ومسيراتٍ أكدت التمسك بالحق في الارض ورفض الاحتلال الاسرائيلي. الميادين واكبت المناسبة بتغطية خاصة من قرية كفركلا على الحدود الفلسطينية - اللبنانية وفي بلدة عرابة البطوف العربية في الجليل تجمع آلاف الاشخاص للمشاركة في التظاهرة الرئيسية، ونظمت تظاهرة أخرى في قرية صواويل في صحراء النقب. وفي القدس فرقت قوات الاحتلال مسيرةً في باب العامود واعتقلت بعض المشاركين فيها. حركة "حماس" أكدت أن المقاومة المسلحة هي السبيل الوحيد والأمثل لتحرير فلسطين وأن الرهان على المفاوضات فاشل ولا يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني. وفي بيانٍ بذكرى يوم الارض اعتبرت الحركة القبول بخطّة الإطار التي يروّج لها وزير الخارجية الاميركي جون كيري والاعتراف ب"يهودية" الاحتلال تنازلاً عن الثوابت ودعت السلطة إلى مراجعة سياستها، كما أكدت الحركة رفضها القاطع لفكرة الوطن البديل وشددت على التمسك بحق العودة. وقال القيادي في الحركة غازي حمد خلال مشاركته في تغطية الميادين، إن "الحالة الفلسطينية لا تحتمل التردد وعلينا العمل ضمن رؤية جماعية وتوحيد البرامج"، وأضاف انه "لا يوجد أي مبرر أو عائق لبدء المصالحة الفلسطينية فالانقسام جائزة للاحتلال"، وتابع قائلاً: "علينا طرح كل حلولنا على الطاولة والاتفاق عليها بالتوازي لتوحيد أدواتنا". بدوره، أكد أمين سر إقليم حركة فتح في لبنان رفعت شناعة خلال التغطية نفسها، ان الانقسام هو ثغرة في البنيان الفلسطيني ولابد لعربة الوحدة الوطنية أن تنطلق.