نت: صنعاء: أيدت وباركت ودعمت النقابة الوطنية للعليم العام بديوان عام وزارة التربية والتعليم دعوة فخامة رئيس الجمهورية الأخ المشير عبدربه منصور هادي الى المصالحة الوطنية التي تم تدشينها أول أيام عيد الفطر المبارك تحت قبة جامع الصالح.. وفي تصريح ل"حشد نت" أكد الأستاذ عبدالرحمن الصباري- مستشار وزارة التربية والتعليم رئيس النقابة الوطنية للتعليم بديوان عام وزارة التربية والتعليم - ان النقابة تعتبر المصالحة الوطنية التي رعاها الاخ المشير عبدربه منصور هادي – رئيس الجمهورية- وجمع من خلالها الرئيس السابق علي عبدالله صالح وقائد ما كان يسمى سابقا ب"الفرقة الاولى مدرع" اللواء علي محسن في لقاء مغلق وخاص بجامع الصالح في العاصمة اليمنيةصنعاء لحظة تاريخيه ، ترجمة حقيقية تغليبهم مصلحة الوطن على المصالح الحزبية والشخصية. وأضاف الصباري: كما نؤكد على ان دعوة رئيس الجمهورية للتصالح والتسامح هي تدشين عملي لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل والتي تهدف الى استكمال فترة المرحلة الانتقالية وقانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية وتنفيذ بنود المبادرة الخليجية. ودعا الصباري كافة الأطراف السياسية والتنظيمية ومنظمات المجتمع المدني الى استلهام الدروس والعبر من الظروف الراهنة والارتقاء الى مستقبل أفضل وبناء دوله يمنيه اتحاديه يسودها النظام والقانون والعدالة الاجتماعية والديمقراطية والمساواة بين ابناء الوطن الواحد.. وانتهز الصباري هذه الفرصة بتهنئة القيادة السياسية والشعب اليمني حيث قال: وانتهز هذه الفرصة بان أتوجه الى القيادة السياسية وشعبنا اليمني بالتهاني والتبريكات بمناسبة عيد الفطر المبارك وتدشين مرحلة التسامح والمصالحة الوطنية كماء أتوجه بأطيب التهاني القلبية الى كافة التربويين والتربويات في كل ربوع اليمن بهذه المناسبتين لكونهم الشموع التي تنير درب الآخرين والذي يحملون اجل وأعظم مهنه على وجه الأرض في سياق متصل وعلى خلفية رفع الدعم عن المشتقات النفطية طالب الصباري بضرورة رفع الأجور والمرتبات وإطلاق مستحقات الضمان الاجتماعي لعام 2014م. وفي الوقت الذي أكد فيه الصباري على ان رفع المشتقات النفطية تحمل الموطن أعباء كبيره في الوقت الذي كان ينتظر الفرج والعيش الرغد والدولة المدنية التي كان يحلم بالوصول إليها، اشار الى ان رفع الدعم عن المشتقات النفطية أصبح ضرورة وطنيه لمنع الانهيار الاقتصادي الذي سينهي الدولة، محملا حكومة الوفاق الوطني سبب لك لما اسماه بممارستها السياسة الخاطئة.