تبنى تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب"، في بيان، الهجوم الدموي الذي استهدف في يوليو(الماضي) مقر الاستخبارات اليمنية في عدنجنوب اليمن.. وجاء في البيان الذي نُشر على شبكة الإنترنت ان "كتائب الشهيد جميل العنبري، قامت في 19 حزيران 2010 باقتحام مبنى الأمن السياسي بعدن، وكانت الحصيلة مقتل ما لا يقل عن 24 من ضباط وجنود ومجندات الأمن السياسي". وقال بيان تنظيم القاعدة " انه جاء ردا على هجوم شنته الحكومة على معقلي القاعدة. وجاء في بيان صادر عن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب نشره على موقع اسلامي على الانترنت "وتأتي هذه العملية ردا على العدوان الغاشم الذي طال أهلنا في ولاية مارب وأتى متعمدا اذلالا للقبائل بحجة محاربة الارهاب." وأضاف البيان "ثم أبدوا زورا انهم وجهوا للمجاهدين ضربات موجعة ولم نر في الحقيقة الا قتل النساء وهدم المساجد وضرب منازل الامنين." وقالت القاعدة ان عدد القتلى في الهجوم 24 وهو أعلى من العدد الذي اعلنته الحكومة. واتهمت القاعدة هؤلاء القتلى بالضلوع فيما وصفته بحملة اضطهاد استهدفت ارضاء واشنطن.