توقع اللواء عبدالقادر العمودي، مساعد وزير الدفاع اليمني، تحرير قاعدة العند خلال ساعات بعد محاصرة المسلحين الحوثيين والقوات الموالية ل"صالح" الذين يسيطرون عليها من ثلاث جهات. ولفت العمودي في تصريحات ل"صحيفة المدينة السعودية" إلى ان الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لا يزالان يعملان على تطهير محافظتي عدنولحج من جيوب المسلحين الحوثيين وقوات موالية لصالح، وان معارك تحرير قاعدة العند ومعسكر لبوزة لاتزال مستمرة. وقال مساعد وزير الدفاع اليمني، أن تحرير عدن بوابة لتحرير كل ارض اليمن من المسلحين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق صالح. مؤكدا أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تخوض الان معارك عنيفة مع المسلحين الحوثيين داخل قاعدة العند بعد ان سيطرت على أغلب المناطق المحيطة بالقاعدة الجوية المهمة في محافظة لحججنوباليمن. وأشار إلى أن المقاومة الشعبية والجيش يتقدمان بشكل كبير في معركة قاعدة العند ومعسكر لبوزة، وان اشتباكات عنيفة لا تزال تدور هناك، وأن أعدادًا كبيرة من مليشيات الحوثي سقطوا بين قتلى وجرحى في تلك المواجهات. وقال اللواء عبدالقادر العمودي: "إنه بعد الانتهاء من تحرير كامل محافظتي لحجوعدن المسلحين الحوثيين سينطلق الجيش والمقاومة لتطهير بقية المدن والمحافظاتاليمنية كتعز والضالع وأبين والعاصمة صنعاء وصولا الى محافظات صعدة والجوف وحجة". وحول الأنباء التي تتحدث عن قيام زعيم جماعة الحوثي بسحب قيادات الجماعة من العاصمة صنعاء الى صعدة، قال اللواء العمودي: إن هذه المعلومات لم تتأكد لدينا حتى اللحظة، لكن ان كان هذا قد تم بالفعل فمعنى ذلك أن زعيم المليشيات الحوثية عبدالملك الحوثي يحاول من وراء ذلك الاحتفاظ بما تبقّى له من مليشيات في مناطقهم الأساسية حتى لا تلقى مصرعها بصواريخ وقذائف طيران التحالف ونيران المقاومة في المحافظاتاليمنية التي لا يوجد فيها حاضن اجتماعي لهذه المليشيات المتمردة. وأضاف اللواء العمودى: «عودتهم الى كهوف مرّان مسألة واردة لا يمكن استبعادها لكن الشعب سيلاحقهم الى جحورهم في مرّان وإخراجهم منها حتى يلاقوا جزاءهم العادل على ما ارتكبوه من جرائم بشعة بحق الشعب اليمني". وسيطر المسلحون الحوثيون على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول الماضي، وتوسعوا شرقاً وغرباً، لكنهم يلاقون مقاومة شعبية واسعة.