كتب الزميل ماجد الشعيبي الذي يغطي إعلامياً إحداث جبهة العند حالياً عدد من المشاهدات التي رصدها خلال زيارته إلى عدد من المواقع التابعة للمقاومة الجنوبية في جبهة بله المطلة على قاعدة العند .. فيما يلي نصها: يبذل رشيد السعدي “أبو هارون” وإلى جواره العقيد ثابت جواس ومؤخرا انضمام ثلاثي الضالع عيدروس وشلال والشنفرة جهود جبارة من أجل التقدم والسيطرة على مثلث العند كخطوة أولى وكذلك معسكر لبوزة بعد السيطرة على المسيمير وجبل منيف ومواقع أخرى محاذية وتطل على قاعدة العند التي ستكون الهدف الأهم والتحدي السهل الذي يشاهد كما لو أنه صعبا الآن .
المشكلة وسبب التأخير نلخصها في التالي..عدم تشكيل غرفة عمليات موحدة تكون هي الموجهة لإدارة المعركة .
– أبو هارون يملك المال والرجال ولا يملك خبرة عسكرية كافية …والحماسة وحدها لن تقود للنصر.
– جواس يملك المال والرجال أيضا ومؤخرا بدأ صيته يخفت بسبب قاعدة محلك سر..والسير بنفس الطريق التي يسير بها لان ستقود إلى مشنقة الحوثي.
– ربما يحدث ثلاثي الضالع فارقا في المعركة لكن ماهو مهم هو أن تكون هناك قيادة وغرفة عمليات موحدة لتحقيق النصر .فمعركة بدون قيادة وبدون خطة وبدون إدارة معركة خاسرة والاعتماد على الضربات الجوية فقط لن يقود للنصر ….
– هناك من يردد أن تطهير العند سيأتي من عدن ومن دول التحالف وهذا ربما أمرا وارد لكن المهم هو أن البقاء بدون القيادة التي تحدد متى تبدأ المعركة ومتى تنتهي يعني أننا مجرد قطيع ولن نكون أكثر من ذلك..
الكل يقاتل والخلافات التي تروج لها بين بعض القيادات في الجبهة خلافات وهمية وفي الواقع الجميع يقدم كل ما بوسعه، لكنه بشكل فردي والرهان على القتال الجماعي مفتاح النصر..ولكم في معركة تطهير الضالع وعدن أسوة .
يتخيل للبعض أن العدو يملك قوة كبيرة والحقيقة انه يقاتل بشكل منظم وهزيمته معتمدة على مدى ترتيب صفوفنا وتنظيمها، بعدها يأتي دور السلاح وبقية التفاصيل الصغيرة..
ضربة طيران يوم أمس دفعة إبطال المقاومة الجنوبية إلى التعزيز من قوتهم وتتم الدفع بعشرات المقاتلين للجبهة وخاضت المقاومة بعد ساعات من الضربة معارك مشرفة مع المليشيات وصدت هجوم كبير للحوثيين الذين حاولوا التقدم بعد ضرب الطيران.
بالنسبة لقوات التحالف الجبهة بحاجة إلى تواصل دقيق مع قادة الجبهة في بله والتنسيق على وضع خطة مزمنة لتطهير قاعدة العند خصوصاً مع الإعدادات الكبيرة التي تقوم بها قيادة الجبهة استعداداً للتطهير الأخير.