الحراك والتحريك والمحرك يجب معرفة قواعد الاتفاق والاختلاف في مكون الأحرف ومدلولاتها وأين نتفق عند التشكيل أو عند المفهوم لأن شرعية الحقائق قد تسقط بسبب بعد المفهوم عن تحديد المقاصد وتبقى شرعية المصلحة التي هي الغاية المطلوبة وقد يسقط الحراك نفسه ويبقى التحريك ونجد التحديد في التحريك في الأطراف أو الصدر وما يحمل من مقدمات وتحمل من دلائل لتلك المقدمة التي وجدت للمقدمة الأولى كلية كانت أو جزئية سالبة كانت أو موجبة توصل الى نتيجة كلية أو جزئية سالبة أو إيجابية والتحريك نوعين أما متفقين عليه أو مختلفين ولذلك تفرقة أنواع الاختلاف كون الحكم النهائي الاتفاق والحقائق الست التابعة للثمانية عشر نقطة سبقتها، وقد يأتي المحرك الاقدم بنقطة وحقيقة واحدة قد نقبلها أو نرفضها إنما الواجب قبل البحث عن الحراك أن نقف عند التحريك هل يكون من النصف عند رفع الرايات أو التحريك للخلفية الثقافية التي يرتكز عليها الحراك والمحرك من أجل التحريك وقد يقف المشاهد كثيراً لتغذية النفس المتلهفة لامتلاك كل شيء وخاصة ما هو بيد الآخرين. ومع ان الواجب معرفة وفهم الحراك وتصحيح مساره وتوعية المواطنين بمعنى التحريك وتوعية جميع أفراد الشعب كون العلاقة بين المحركين والمتحركات والحراكيين والمتعاركين. ولا يهدأ الحال حتى يمارس كل مواطن حقه في الحركة وبناء علاقة قوية بين المحرك والمتحرك لتحديد الهدف الإقليمي والبريطاني والأمريكي وأصحاب السلطة والغاية من تغذية التحريك للمحرك أما على طريقة التحريك الشرقي أو الدنس الغربي واعتزال الراقصات الشرقيات لا يمنع الرقص على طريقة البرتقالة. ولذا فان المطلوب من كل يمني ممارسة حقه في الدفاع عن الوحدة من الاعتداء عليها من السلطة والاستحواذ بها من المعارضة وجماعات التحرك فالمحرك مسدوس أو مربوع أو مخموس فالجميع أكلوا البلاد ونهبوا دولة كانت ودولة (بانت) ودولة في طريقها أو التمسك بعقدها الشرعي أو يمارس معها الزواج السفاح فالشرعية هي التمسك بالوحدة والحرية ومعرفة هموم الناس وحل قضاياهم ورفع الظلم عنهم بدون ان تملؤون الأرض زعيق ونعيق وتجعلون من الظالم مظلوم فالجميع عرف عنكم سابقاً ولاحقاً ولو عاد الحكم الى أيديكم فسوف يتم تصفية الأربعة المليون فعند قيام الوحدة كان الشعب المفقود مليون ونصف في ليلة الإعلان تم توظيفهم جميعاً مع بعض المفقودين ويكفي التصفيات السابقة وإبادة شعب. وكذلك الشريك الذي تم قبول الوحدة بطلب من الشعب بحاجة الى ان يحدد موقف نهائي منكم ومن طلباتكم حفاظاً على الشعب ما لم فسوف يلحق بكم وقائمتكم السوداء فاليمن تفوق أعدادكم وإحصائياتكم.. ومفاهيمكم وتوجهاتكم والمغالطات باسم الشعب كشفت والشعب سوف يحدد الموقف قريباً خاصة إذا لم يكن هناك إحساس بان الشعب لا يستطيع تحمل مكايداتكم جميعاً. فالمطلوب المعالجات الشريفة لكل المواقف ومعالجة الانفلات والاختلالات وإغلاق الصحف التي لازالت تقلق المواطن وتنغص عليه ما بقي له من مجالات طفيفة للنفس. فالأجواء ملبدة بالغيوم والسماء مكهربة والقلوب والنفوس تتوق الى المخرج وعلى الخيرين توقيف المدد ودفع الفائض لتحرير فلسطين، ولا تفكروا جميعاً أننا لم نعرف عدونا وكيف ناصبتم لنا العداء ونهبتم أرضنا وجهدنا واستوليتم على أملاك فقرائنا وسلبتم البسمة أنتم وأعداء الرحمة من المتسلطين والمتنفذين الذين تأملون منهم ان يسلموكم الشعب ومقدراته. وقد كشفت المؤتمرات المحلية بصورة واضحة وجلية أنها تريد الوحدة ثم الوحدة ولا حياة لها بدون الوحدة، وتريد القضاء عليكم وعلى فسادكم وإيجاد قضاء عادل بعد ان أفسدتموه بالمناطقية والحزبية والقروية وطمس الشريعة الإسلامية، الشعب يشكو الظلم من الفساد والقضاء وتحويل البلد من أرض زراعية الى بلد يشحت لقمة العيش فمن يحب الشعب نحن معه ومن يسهر على مصالح الشعب لا مصالحه ويكنز الأموال مثل قارون.. والعاقبة للمتقين والسم للمفسدين وقرن الشيطان لابد من كسره.