يعيش مسلمو الدنمارك الذين لا يتجاوز عددهم 170 ألف شخص ظروفاً مختلفة عنها في دول العالم في رمضان، إذ تصل ساعات الصيام إلى أكثر من 18 ساعة يومياً. وبحسب صحيفة " الخليج" الاماراتية يمثل رمضان لمسلمي الدنمارك ، رغم الاختلاف الكبير في عدد ساعات الصوم، بين الشتاء والصيف، دفعة إيمانية وشحنة روحية ومدرسة تربوية تعيد للمسلم قوته الإيمانية وتألقه الروحي ودعوة للحفاظ بشكل واضح على الهوية الإسلامية المهددة التي تسعى الأسرة المسلمة الى الحفاظ عليها خصوصا للأجيال التي ولدت في الدنمارك . وتغتنم الأسرة المسلمة في الدنمارك هذه الفرصة للاستفادة من الجو الإيماني في رمضان لتعويض بعض جوانب النقص والقصور التي يتأثر بها أفراد الأسرة، من البيئة الدنماركية المحيطة بهم وتستشعر الوحدة الاسلامية مع اخوانهم المسلمين في دول العالم. ومسلمو الدنمارك اعتادوا على خلق الأجواء الرمضانية الخاصة بهم على الرغم من وصول ساعات العمل اليومية إلى ثماني ساعات.