تبنت حركة طالبان باكستان مسؤولية الهجمات "الانتحارية" التي استهدفت احتفالا للشيعة في لاهور شرق باكستان خلفت 35 قتيلا و250 جريحا. وقال زعيم الحركة حكيم الله محسود في اتصال مع الجزيرة إن الهجمات جاءت ردا على ما قال إنه استهداف الشيعة لعدد من علماء أهل السنة ومنهم النائب الإسلامي معراج الدين. ومن جهتها نقلت أسوشيتد برس عن وزير الداخلية الباكستاني رحمان مالك تأكيده أن الحكومة مصممة على سحق المسلحين مضيفا أن قوات الأمن ستنفذ عمليات ضدهم "إلى غاية القضاء على طالبان". وجاء هذا التصريح بعد أن كانت طائرات عسكرية باكستانية شنت الأربعاء غارات على مواقع للمسلحين في وادي تيراه بمنطقة خيبر شمال غرب البلاد أسفرت عن مقتل 45 مسلحا وأفراد من عائلاتهم كانوا قد فروا من العمليات العسكرية التي نفذها الجيش في وادي سوات والمناطق الشمالية الغربية. أما رئيس التحقيقات بشرطة لاهور ذو الفقار حميد فقال في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية إن التحقيقات بشأن الهجمات لازالت متواصلة، لكنه لم يتم حتى الآن اعتقال أي شخص. وتعد هذه أسوأ تفجيرات في باكستان منذ بدأت الفيضانات تجتاح مناطق واسعة من البلاد قبل أكثر من شهر.