نظمت التشكيلية الإماراتية سمية السويدي في صالة "الغاف جاليري" للفن التشكيلي في أبوظبي معرضاً تشكيلياً تحت عنوان "بازار رمضان الفني"، شارك فيه 25 فناناً تشكيلياً ومصوراً فوتوغرافياً ومصمماً. وافتتحت المعرض فاطمة الجابر رئيس العمليات التنفيذي في مجموعة الجابر، ويستمر المعرض حتى نهاية شهر رمضان الجاري. وتراوحت الأعمال المشاركة لكل فنان تشكيلي مشترك في المعرض- وهم من: الإمارات، ولبنان، ومصر، وبريطانيا، والهند- ما بين عملين إلى 10 أعمال. - عشرون منحوتة في غاليري B21، تأخذنا إلى طقوسية الجسد كما صاغها النحات الإيطالي جيوسيبي برغومي من تراكمات الموروث النحتي الكلاسيكي الرومانسي، الذي تتلمذ في محترفات عدد من كبار النحاتين المعاصرين في إيطاليا. بدأ حياته المهنية على خشبات المسارح ممثلاً ومؤلفاً، إلا أن اسمه اقترن بتجربة نحتية خاصة. ومنذ منتصف الثمانينيات من القرن الماضي، خاض برغومي معارك تنظيرية وعملية في مواجهة ما سماه "فوضى" النحت في العالم، معتبراً أنّ "طفرة الحداثة البصرية خربت جوهر النحت وضرورته في الحياة".
مشاهدة لوحات بقطار موسكو - أطلق متحف "بوشكين" في العاصمة الروسية موسكو مشروعاً لعرض لوحات لكبار الفنانين في صالة فنية بمقصورة أحد قطارات الأنفاق في المدينة. وذكرت قناة "روسيا اليوم" أن المشروع يقدم لوحات لفنانين من أمثال كارل بريولوف ويوهان كلاين وماتياس لوري في مقصورة قطار "أكفاريل" بمترو الأنفاق الذي يعد واحداً من أوردة المدينة المهمة، ووسيلة من وسائل النقل السريعة والمضمونة في عصر ازدحمت فيه الشوارع بالسيارات؛ حيث خصصت المقصورة جزءاً من مساحتها لعرض اللوحات بشكل مكبر بعد أن تمت معالجتها رقمياً باستخدام أحدث الأجهزة لتنقل جمالية العمل بكل تفاصيله دون أي إضافة. وكان الخيار أمام منظمي المشروع كبيراً فالأعمال القيمة التي يمتلكها متحف "بوشكين" واسعاً جداً إلا أن الاختيار وقع على أعمال الرسم المائي التي تعود إلى منتصف القرن التاسع عشر وتُلائم ذوق عامة الناس، كما تم اختيار اللوحات التي تزخر بالتفاصيل الصغيرة وتُشجع ركاب القطار على الاقتراب والتمعن فيها. - أسهمت التشكيليات الإماراتيات خلود الجابري وناعمة آل ثاني وإيمان فهد في ورشة الرسم والحفر "فن الطباعة" الليتكراف التي اقيمت ضمن الفعاليات الفنية في موسم "أصيلة" الثقافي الدولي ال 32؛ حيث كانت دولة الإمارات العربية المتحدة ضيف شرف على أصيلة. واعتبرت ورشة الرسم والحفر هذه تجربة مهمة استطاعت الفنانات الثلاث أن يؤسسن لنواة مستقبلية في حوار الثقافات المشتركة باعتبارهن أول الفنانين الإماراتيين المشاركين في أصيلة، ضمن ورش العمل التي أسهم فيها أشهر الفنانين في العالم من المغرب والعراق والأردن والبحرين والأرجنتين وإسبانيا واليابان. - افتتح د. حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث والدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بمركز واقف للفنون معرض "من روائع ما قال العرب" للفنان عبيدة البنكي. ويأتي هذا المعرض في إطار المساهمة الفعلية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في احتفالية الدوحة عاصمة للثقافة العربية 2010؛ بهدف تعزيز سبل التعاون المشترك بين الوزارتين من خلال إقامة مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية والدينية. وحوى هذا المعرض أكثر من 40 لوحة تضمنت مختارات من أقوال العرب التي صارت مضرب المثل ومسرى الحكمة والنصيحة، أبدعت سبكها أنامل الخطاط عبيدة البنكي، الذي تخير من أنواع الخطوط العربية ما يتواءم ومضامين هذه الأقوال، التي وشاها بخط الثلث وجلاها بالنسخ وطرزها بالخط الفارسي، راسما بذلك تناغما فنيا بين جمال الشكل وقوة المعنى.
مريم الحبيب - حالة استثنائية بالكامل شكلها معرض الفنانة والشاعرة المغربية مريم الحبيب الذي افتتح في قصر الإماراتبأبوظبي بعنوان "شوق المعالم"، ليس فقط لأن الأعمال التي ضمها اقتصرت على أربع لوحات فقط، أو لمزجه بين الرسم والشعر في آن واحد، إذ صاحبت كل لوحة من لوحاتها قصيدتان نبطيتان من نظم الشاعرة، ولكن أيضاً لأن المعرض يعد سابقة هي الأولى من نوعها، حيث أوضحت صاحبته ل"الإمارات اليوم" أنها (تعاونت) مع فنانين آخرين في رسم اللوحات التي تضمنها المعرض، وبالفعل حملت لوحات المعرض أسماء فنانين آخرين لم يُوجدوا به، هذا التناقض المحير الذي قد يعتبره البعض واحدة من الشطحات التي تفوق كثيراً من التقاليع والشطحات التي تشهدها المعارض الفنية، تجده الفنانة صاحبة المعرض أمراً عادياً وبسيطاً. - أقيم في متحف "جاكمارت أندريه" في باريس معرض بعنوان "من آل غريغو إلى دالي: كبار الرسامين الأسبان من مجموعة بيرس سيمون"، وضم 50 لوحة تعود لأكثر من 25 فناناً، تم جمعها من قبل كبار مقتني اللوحات في العالم. وهي المرة الأولى التي يتمكن فيها هذا المتحف الباريسي من جمع هذه الأعمال في مجموعة لم تعرض سابقاً في فرنسا. جاكمارت إذ نظم المعرض، خوان أنطونيو بيرس سيمون، وهو رجل أعمال مكسيكي بارز، من أصل اسباني، ويعتبر من أهم جامعي اللوحات في أميركا الجنوبية، وتمكن من الاستحواذ على مجموعة كبيرة من اللوحات والمنحوتات والرسومات والفنون الزخرفية والمخطوطات، مع مكتبة تحتوي على أكثر من 15 ألف كتاب. ويأتي المعرض بمثابة بانوراما استثنائية للإبداع الفني في إسبانيا خلال أربعة قرون، يتتبع فيه آثار أمهر الرسامين في تاريخ الفن، من الذين جسدوا مختلف المدارس والحركات الفنية، بارتباطاتها التاريخية والاجتماعية. ومن أبرزهم: جوزيه دي ريبيرا، جوسيب سادريه، بارتولومي استيبيان موريليو، جواكيم سورولا، فرانسيسكو غويا. - خالد أهلي يوثق المكان الإماراتي في 16 لوحة بدبي، وذلك بالتعاون مع مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، حيث تندرج أعمال الفنان أهلي في سياق اللوحة التراثية من حيث المضمون، وإن كان البعد التراثي لا يستنفد اللوحة بقدر ما يشكل ثيمة تتفرع عنها ثيمات أخرى . - مجموعة نادرة من الصور لمدينة القدسالمحتلة تعود لأكثر من مئة عام، يعرضها جاليري "بندك آرت" خلال تشرين الأول "أكتوبر" المقبل. والصور التي توثق لعمارة المدينة وملامح الحياة الإنسانية تعرض على الجمهور لأول مرة منذ التقاطها، وفقا لما أكده مدير الجاليري إحسان بندك في حديث خاص ب "الدستور" ، وقال: "سيتم عرض 45 صورة ، تمثل كنزا تاريخيا وتوثيقيا، وتعرض لأول مرة، وتقدم مشاهد للقدس قبل مئة وعشرين عاما، مبرزة بوضوح الوجود العربي الحي والفعّال في المدينة المقدسة، كما تطوف الصور في أحياء المدينة العتيقة ومنازلها وأسواق المهن فيها، بالإضافة إلى صور نادرة للمسجد الأقصى وقبة الصخرة وكنيسة القيامة، وغيرها من المعالم التي باتت مهددة الآن نتيجة لسياسات التهويد الإسرائيلية".