تقول المعلومات الواردة من مديرية الصعيد بمحافظة شبوة شرق اليمن بان الجيش عاود نشاطاته وتواجده في المنطقة التي شهدت مواجهات عنيفه الاسبوع الماضي بين الجيش والامن اليمني وعناصر يحتمل انها من تنظيم القاعدة كانت متحصنة هناك. وتقول المعلومات ان الجيش عاود انتشاره مجددا في مناطق وتجمعات المحافظة السكنية تحسباً لوقوع هجمات جديدة في المحافظة التي يقع فيها أضخم مشروع صناعي واستثماري للبلاد هو"محطة إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي المسال". ويقول متابعون ان احتمال تكرار الهجمات العسكرية واردة خصوصا مع انباء تتداول حول بقاء العديد من العناصر الخطرة للقاعدة هناك. و نقل موقع المصدر اون لاين الذي نشر التقرير عن مصادره بأن تعزيزات الجيش قدمت من ألوية مرابطة في منطقة ثمود قرب صحراء الربع الخالي شملت مختلف العتاد العسكري والمدرعات، رداً على مايبدو على هجوم مسلحين يوم الأربعاء على موكب رسمي ضم محافظ شبوة د. علي الأحمدي واللواء الركن سالم القطن نائب رئيس هيئة الأركان العامة لشؤون الأفراد وأسفر عن مقتل ضابط وجرح أربعة جنود على الأقل. وكانت وزارة الداخلية قد اتهمت الخميس العميد متقاعد ناصر النوبة - القيادي البارز في تجمع الحراك الجنوبي بشبوة - بالوقوف وراء الهجوم. وتقول مصادر مقربة من النوبة ان الاتهامات الحكومية وقالت أن العملية في الأصل من تدبير السلطة وتحاول خلط الأوراق وزرع الفتنة بين أبناء شبوة خاصة والجنوبيين عامة. كما توالت اليوم السبت تنديدات قيادات الحراك الجنوبي مما قالوا أنها مساعي السلطة لإشعال الفتنة والاحتراب بين أبناء محافظة شبوة وما حادث استهداف المحافظ الأحمدي والقائد العسكري إلى "نتاج لأفعال إجرامية قبيحة". وتقول المعلومات ان مخاوف بدأت تسود المنطقة التي تشهد الانتشار المكثف للجيش من احتمال الدخول في موجة جديدة من الاقتتال بين المتمردين التابعين للقاعدة والجيش اليمني ,, خصوصا مع تصاعد التدهور للوضع الانساني والغذائي والصحي هناك .