أعتصم العشرات من أبناء مديرية القناوص بمحافظة الحديدة يوم أمس أمام ديوان مبنى المحافظة للمطالبة بسرعة القبض على قتلة الاستاذ ( أحمد علي كزابة ) والذي لقي مصرعة اواخر الشهر الماضي على أيدي عصابة مسلحة يتبعون أحد المشائخ المتنفذين بالمديرية وأحتجاجا" منهم على عدم إلقاء الجهات المعنية القبض على القتلة والذين لازالوا يروعون أهالي المنطقة ويتجولون بأسلحتهم دون أن تحرك الجهات الامنية ساكنا" .... وقال المعتصمون بأن هذا العمل الإجرامي الذي قام بة أتباع الشيخ ( القوزي) بقتل المعلم ( أحمد كزابة ) والذي هز مشاعر الجميع بوحشيته غريب على مجتمعنا وعاداتنا وتقاليدنا، متسائلين "ما ذنب هذا التربوي المسكين والذي قتل غدرا" من قبل أناس لا ضمير لهم" وطالب المعتصمون بسرعة تسليم القتلة والذين لازالوا طلقا حتى اللحظة للقضاء وجميع المدبرين لهذة العملية ممن يقلقون السكينة العامة لينالوا عقابهم العادل كما حملوا السلطة المحلية بالمحافظة ولجنتها الامنية مسئولية التهاون في هذة الجريمة البشعة ... وأكد المعتصمون بأنهم سيواصلون إعتصاماتهم وصولا" الى رئاسة الجمهورية والمنظمات الدولية والحقوقية حتى يتم القبض على القتلة وتقديمهم للمحاكمة لينالوا جزائهم وفقا للشرع والقانون. هذا وكانت نقابة المعلمين اليمنيين بفرع الحديدة قد أدانت وأستنكرت هذا الحادث الشنيع والذي ذهب ضحيتة أحد رجال التربية والتعليم بالمحافظة ووصفت هذة الجريمة بالعمل الجبان والذي تمثل بمقتل المعلم ( أحمد كزابة ) وإطلاق عدة أعيرة نارية أدت إلى وفاته من قبل عصابة مسلحة مكونة من ثلاثين مسلحا" يتبعون الشيخ / علي بن علي القوزي رئيس لجنة الخدمات في المجلس المحلي بالمحافظة . وقالت النقابة في بيان لها إن هذا العمل الجبان هو دليل جديد على مدى التسلط والقهر الذي يمارسة بعض المتنفذين في محافظة الحديدة في ظل غياب تام للسلطة المحلية والتي لم تحرك ساكنا" حتى هذة اللحظة حيث لايزال قتلة الشهيد الاستاذ / أحمد علي كزابة يسرحون ويمرحون ويقتلون ... واعتبروا إبقاء القتلة أحرارا طلقاء والمماطلة والتسويف من الجهات المختصة في إلقاء القبض عليهم يثير تساؤلات عديدة إزاء جريمة بشعة من هذا النوع ويدل بشكل واضح على الانفلات والتسيب الأمني وغياب قيم المواطنة واحترام الإنسان محذرين في الوقت نفسة التستر على الجناة أو حتى تمييع القضية ....