شددت قيادات في أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي في اليمن على ضرورة حماية الديمقراطية وإجراء الانتخابات في موعدها باعتبارها استحقاقاً للمواطنين وليس للأحزاب ، محذرة في الوقت نفسه من أي تراجع عن الانتخابات البرلمانية ،معتبرة ان أي تأجيل للانتخابات يعد خروجاً على الشرعية الدستورية، وسيدخل اليمن في فراغ دستوري. ودعت قيادات التحالف في لقاءات تنشرها الميثاق احزاب المشترك الى المشاركة في عملية الإعداد لإجراء الانتخابات النيابية القادمة في موعدها. وقالت قيادات حزبية ضمن التحالف الوطني الديمقراطي في حديث لصحيفة الميثاق ان احزاب التحالف الوطني الديمقراطي اتخذت قراراً حكيماً بإعلانها المضي نحو الانتخابات النيابية وإجراءها في موعدها المحدد. و إلى أنها بهذا القرار قد فوتت الفرصة على أحزاب اللقاء المشترك التي ترفض الانتخابات وتسعى الى تأجيلها والمماطلة في الحوار بهدف الوصول الى فراغ دستوري. في اليمن. وشددت على أهمية التعامل المسئول مع الوقت المتبقي لموعد الاستحقاق الانتخابي القادم.. واعتبرت إن هروب المشترك من الانتخابات راجع لإدراكه أنه سيخرج منها بخفي حنين بعد أن فقد شعبيته بدعمه ومساندته للإرهابيين والمخربين، الأمر الذي يتعارض مع ارادة الشعب. كما دعت قواعد المشترك الى الانتصار للديمقراطية وعدم السماح للأهواء الشخصية باغتيال تجربة شعبنا وسلب ارادته الحرة. واكدت تلك القيادات في معرض حديثها للميثاق ان الانتخابات حق للشعب لا يجب التفريط به أو تأجيله، وعلى الأحزاب أن تحترم ارادة الشعب وتمضي نحو الانتخابات لترسيخ التجربة الديمقراطية ومهما كانت النتائج مخيبة لآمال هذا الحزب أو ذاك. مؤكدة أنه ليس من حق المؤتمر الشعبي العام الحزب الحاكم في اليمن أو أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي أو غيرها التراجع عن هذا الاستحقاق الدستوري خلافاً لإرادة الشعب. مبيناً أن رفض أحزاب المشترك للانتخابات هو نتاج طبيعي لإدراكها المسبق بهزيمتها في الانتخابات، كونها ظلت تدعم وتساند الإرهابيين والمتمردين وأعداء الشعب.