قالت مصادرنا في صعدة بأن جماعة الحوثي استغلت فترة الهدوء قبيل أذان الافطار وقاموا بهجوم على دماج سقط خلاله العشرات من القتلى والجرحى ، واوردت مصادرنا ان أول القتلى الذين سقطوا هم عبد الرحمن على حمود بختان محسن عايض مسدر ال راشد ويوسف على مقود ال راشد وعبد الله مرشد مسدر ال راشد وعبدالله حميد عزيز فيما قتل اثنان من الحوثيين وجرح آخرين ولم تتدخل القوات التابعة للحكومة في وقت كان يخشى الأهالي من تدخلها .. وقالت مصادرنا أن الشيخ الحجوري من آل دماج كان قد الزم طلاب العلم بعدم التدخل وأمرهم بالتزام منازلهم بعد تلك المواجهات تدخل الجيش وبدأ في الضرب بالمدفعية من عدت اتجاهات تضرب باتجاه جبال قهلله في دماج بعد ان احتل تلك الجبال المئات من الحوثيين الجدير ذكره أن موقع قهللة يشرف على معسكر كهلان فيما كثف الجيش من ضربه القوي فيما بعد بالمدفعية والطائرات. وطبقا لمصادرنا فأن المعركة امتدت لتصل الى شوارع وأزقة دماج وبين البساتين فيما الجيش اكتفى بضرب الجبال لعدم استطاعته التمييز بين الحوثيين والأهالي في المعركة وفي تطورات الاحداث التي وصلتنا أولا بأول استشهاد يوسف علي مقود شاب صغير في السن بعد أن قتل قائد من قيادات الحوثيين في ال سالم ويدعى ابن رهمه فيما استشهد محسن عايض مسدر استشهد بعد الافطار مباشرة بعد أن أخذ فطور من قريب له وقد حاول القريب ذلك اقناعه باكمال الافطار ولكنه رفض وأخذ تمره وذهب لمدرسة الفتح التي استشهد فيها بعد أن قتل الكثيرين من الحوثيين وقالت مصادرنا بأن أغلبية من قتل هو في بداية المواجهة لأنها كانت وجه لوجه وعند الفجر ايضا وقالت مصادرنا طبقا لتوفر المعلومات لديها تلك اللحظة ان عدد من سقطوا من الحوثيين حتى تلك اللحظة هم 15 فردا وهناك البقية ممن هو مرمي في الأودية والشعاب والبساتين وقد شارك في معركة دماج الحوثيين في ال سالم والمهاذر وال عمار رغم محاولة الدولة الخجولة منعهم باطلاق بعض القذائف على الطرق المؤدية لتلك المناطق وقد توقف اطلاق النار في دماج منذ الساعة الحادية عشر والنصف صباحا في حين تشهد المنطقة تمترس للحوثيين والاهالي وعدم القدرة على الانسحاب والخروج من أماكنهم فيما بدأت محاولات للصلح قام بها مجموعة من المشائخ ومنهم الشيخ علي هادي الصليمي وابن بشر من مشائخ ساقين حيث بدأ الحوثيين وقتها بجمع قتلاهم وجرحاهم في مسجد أبن عسوب التابع للحوثيين فيما قالت مصادرنا أن قتلى وجرحى الحوثيين في محطة ابن عسوب يقدرون بالعشرات ولم يتمكن الحوثيين من أجلاهم بسبب تمترس القبائل التابعة لدماج هناك ، ويتمرس مجموعة من الأهالي في الجبال المطلة على ال عمار والمهاذر لقطع خطوط امدادات الحوثيين حتى تحسم المعركة داخل دماج وبدأت المعارك المحتدمة بين الحوثيين وآل دماج قبل اربعة أيام حيث قام الحوثيين بالاعتداء كعادتهم وقتلوا السيد حسين داحش وحصل صلح نقضه الحوثيين حيث بدأت قبل الافطار حوالي الساعة الرابعة والنصف وصل طقم من الحوثيين بقرب تجمع لأهالي دماج أو سوق صغير بقرب مدرسة الفتح وبسبب عنجهيتهم قام الشيخ صالح بن أحمد مناع ال راشد بمخاطبتهم وطلب منهم عدم العودة وعدم تواجدهم في المكان بسبب استعراضهم لأسلحتهم فرد عليه الحوثيين بأنهم سيضعون خيمة لهم بجوار المعهد فرد عليهم أن كانوا يستطيعون فليفعلوا ذهب الحوثيين وهم يتوعدون ويهددون وعادوا تقريبا الساعة الخامسة والنصف تلاسنوا مع التجمع وبدات المعركة وقتل حينها ابن رهمه ويوسف علي مقود ال راشد في نفس اللحظة وجرح عبد الرحمن علي بختان ابن شيخ شمل وادعة وقتل من الحوثيين آخرين وجرح آخرين ابرزهم ابن رهمه تداعى بعده اهالي دماج والحوثيين من كل مكان من ال عمار وا السالم والمهاذر واستمرت المعركة حتى الساعة العاشرة والنصف من صباح امس الاول وبعدها بشكل متقطع حتى السادسة مساء توقف اطلاق النار وبدأت محاولة الصلح يقودها علي بن هادي الصيلمي وابن بشر من مشائخ ساقين ومازال التمترس قائما حتى اللحظة ولم يتمكن الحوثيين من نقل قتلاهم وجرحاهم حتى الساعة ، ويحتل الحوثيون بعض المنازل في قرية في دماج تسمى الوطن مهجورة ويقاتلون منها وفي تقدير لعدد القتلى حتى تلك اللحظة قالت مصادرنا ان من لقي حتقه من أهالي دماج 4 فقط والجرحى أيضا اربعة أعرفهم باسمائهم وشخوصهم فيما عدد القتلى من الجانب الحوثي 15 خمسة عشر قتيلا غير من لا زال في البساتين وماحولها لايعرف عنهم شيء وقال مراسلونا ان الدارسين في المعهد من خارج دماج لم يشاركوا في المعركة نهائيا بعد أن طلب منهم مشائخ دماج ذلك وتم ابلاغهم بذلك من قبل الشيخ يحي الحجوري عبر مكرفون المعهد سمعه جميع أهالي دماج وفي اوقات ما بعد السحور أمس الاول حاول البعض من الحوثيين سحب جرحاهم والانسحاب ولكن الأهالي كانوا لهم بالمرصاد وقاموا بمطاردتهم لمسافة ليست بالقصيرة وقامت معركة استمرت لمايقارب الساعتين بجوار محطة عصلان للمحروقات وهي تبعد عن مدرسة الفتح مايقارب 3 كيلو متر بالاضافة الى اشتباكات خفيفةحدثت بجوار مدرسة الفتح وفي تطورات المواجهات تم اصابة الشيخ صالح أحمد مناع ال راشد باصابة في الرجل وهو عائد من مدرسة الفتح وقد شوهد قصف من معسكر كهلان أمس الاول تسبب في هدم كامل أو جزئي لخمسة منازل اربعة منها للأهالي وبيت واحد للحوثيين ؟ وقد شهدت المنطقة نوعا من الحذر الشديد وعدم التجول حيث يتمترس الحوثيون وأهالي دماج ايضا لايملكون الحرية الكاملة بسبب تواجد الحوثيين في الجبال المجاورة ولديهم أسلحة أكثر تطورا وقالت مصادرنا أن اسلحة مختلفة ومعدات وصلت الى دماج أمس