أفادت مصادر خاصة لموقع براقش نت عن مقتل ابن رهمة وأبو عليا، وهما من القيادات الميدانية للحوثيين في منطقة دماج بمديرية الصفراء. وذكرت المصادر أن أحد القائدين الميدانيين لقي حتفه على أيدي أحد الأطفال في المنطقة، ووأوضحت أن الطفل تمكن من فتح بندقية كانت إلى جواره وأطلق النار على أحدهما فأرداه قتيلا، وذلك حال قيام الحوثيين بمداهمة أحد المنازل بالمنطقة. هذا وقد تواصلت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين في أكثر من منطقة سقط خلالها العشرات من جانب الحوثيين. من جهة أخرى لقي أحد أفراد الأمن المركزي مصرعه وأصيب خمسة من زملائه على يد مقرب للشيخ أحمد حمدان أبو مشعف، وهو أحد مشائخ المقاش وبرلماني سابق عن حزب المؤتمر الشعبي الحاكم، وذلك إثر عمده إلى فتح سلاحه الرشاش على أفراد المركز المجاور لمنزل حمدان، في وقت كانوا يجلسون لتناول الإفطار مغرب يوم الخميس. إلى ذلك تمكن المسلحون الحوثيون من إصابة عدد من أفراد الجيش في هجوم على مواقع في منطقة الرونة القريبة من مدينة صعدة ناحية الغرب، بالإضافة إلى تدمير عربة عسكرية. من جانبها دحرت قوات الجيش هجوم الحوثيين وأوقعت فيهم العشرات من القتلى والجرحى، على الرغم من قوة هجوم الحوثيين الذي استمر قرابة الساعتين. وشهدت مناطق من الحمزات اشتباكات بين قوات الجيش ومسلحين حوثيين هاجموا عددا من المواقع التابعة لمعسكر كهلان الذي ينعته الحوثيون ب" القاعدة الأمريكية". وقالت مصادر أمنية أن قوات المدفعية تمكنت من إلحاق المزيد من الخسائر بالحوثيين، وأشارت إلى أن عدد من مواقع الحوثيين تعرضت لقصف مدفعي كثيف، فيما واصل الطيرانقصفه للعديد من مناطق الحوثيين وفي مقدمتها منزل الشيخ حمدان أبو مشعف.