ضغوط بيعية تهبط بالمؤشرات الإماراتية واصلت المؤشرات الإماراتية تداولاتها في المنطقة الحمراء لليوم الثاني على التوالي بنهاية تعاملات ثاني جلسات الأسبوع حيث قادت الأسهم العقارية في السوقين تراجع المؤشرات بجانب ضغوط بيعية على غالبية القطاعات وسط استمرار ضعف قيم وأحجام التداولات، حيث أنهى مؤشر دبي جلسة الاثنين على تراجع ملحوظ بلغت نسبته 0.99 بالمائة ليفقد من نحو 16 نقطة، بعدما استهل تعاملاته الصباحية نحو الهبوط الطفيف ليزيد تدريجياً من حدة تراجعه ليغلق داخل المنطقة الحمراء عند مستويات 1603.42 نقطة، ومن ناحية أحجام وقيم التداولات، بلغ إجمالي حجم تعاملات السوق حوالي 63 مليون سهم وبلغت قيمة التداولات قرابة 103.1 مليون درهم، وذلك من خلال تنفيذ 1426 صفقة، بعد تداولات على أسهم 24 ورقة مالية كان من بينها 16 ورقة مالية خاسرة، في حين ربحت أسهم 4 ورقات مالية أخرى، وتمكنت 4 ورقات أخرى من البقاء عند مستوياتها السابقة، وتصدر سهم السلام البحرين قائمة أكثر الأسهم تراجعاً بنسبة 6.67 بالمائة ليغلق عند 0.7 درهم، تلاه سهم الإماراتدبي الوطني الذي تراجع لسعر 2.75 درهم بنسبة 4.84 بالمائة، ثم سهم دار التكافل بنسبة 4.65 بالمائة عند 0.84 درهم، وفي المقابل، جاء سهم دريك آند سكل متصدراً قائمة الرابحين بنسبة 1 بالمائة مغلقاً عند 1.01 درهم، تلاه سهم هيتس تلكوم بنسبة 0.88 بالمائة ليغلق عند 1.14 درهم، وسهم ديار للتطوير بنسبة 0.68 بالمائة ليغلق عند 0.296 درهم. ومن ناحية الأداء القطاعي، فقد طغى اللون الأحمر على أداء قطاعات السوق بعدما سجلت مؤشرات 5 قطاعات تراجعاً مقابل انتعاش مؤشر قطاع النقل وحيداً بنسبة 0.26 بالمائة، في حين استقرت أسهم 3 قطاعات أخرى، وجاءت التراجعات بقيادة قطاع البنوك بنسبة 1.80 بالمائة، تلاه قطاع الاستثمار بنسبة 1.21 بالمائة، ثم قطاع المرافق بنسبة 1.18 بالمائة، وكان قطاع التأمين أقل الخاسرين بنسبة 0.19 بالمائة. أما مؤشر أبوظبي فسار على درب مؤشر دبي حيث أنهى الجلسة على تراجع نسبته 0.38 بالمائة خاسرا ما يعادل 10.19 نقطة لينهي الجلسة عند مستوى 2693.89 نقطة بضغوط من غالبية القطاعات فيما تلقى المؤشر دعما من قطاع الصحة الذي ارتفع بنحو 2.86 بالمائة وقطاع الطاقة بنسبة بلغت 1.86 بالمائة، وبلغت القيمة الإجمالية للتداولات 164.4 مليون درهم من التداول على أسهم 75.5 مليون سهم من خلال 894 صفقة نقدية، بعد التداول على أسهم 29 شركة حيث تراجعت أسهم 14 شركة بينما ارتفعت 10 أسهم وظلت 5 أسهم ثابتة، وارتفع سهم أبوظبي لبناء السفن بنسبة 9.84 بالمائة ليتصدر الأسهم المرتفعة ليغلق بسعر 2.68 درهم، تلاه سهم جلفار مرتفعا بنسبة 5.17 بالمائة ليصل إلى 1.83 درهم، ثم سهم الاتصالات الفلسطينية بنسبة 4.68 بالمائة إلى سعر 27.95 درهم، كان سهم طيران أبوظبي أكبر الخاسرين حيث تراجع بنسبة 5.17 بالمائة متراجعا لسعر 2.75 درهم، تلاه سهم بنك أم القيوين الذي هبط لسعر 1.90 درهم بنسبة 4.52 بالمائة، ثم سهم الشارقة الإسلامي بنسبة 3.30 بالمائة إلى سعر 0.88 درهم. مؤشر البورصة الكويتية يضيف 12 نقطة استطاع المؤشر العام لسوق الكويت للأوراق المالية أن يتخلص من الخسائر التي سجلها مع بداية الجلسة لينهي تداولات الاثنين في ثاني جلسات الأسبوع على ارتفاع طفيف بلغت نسبته 0.18 بالمائة ليسجل ارتفاعا وحيدا بين الأسواق الخليجية العاملة أمس بدعم كبير من قطاع البنوك وسط تباين في أداء القطاعات مع نمو ملحوظ في قيم وأحجام التداولات ليغلق المؤشر الكويتي تداولات الجلسة عند أعلى مستوى له في شهر وتحديدا عند النقطة 6918.5 بعد أن أضاف 12.5 نقطة ويتهيأ لمستويات 7000 نقطة فيما أنهى المؤشر الوزني للسوق التداولات على ارتفاع بلغت نسبته 1.06 بالمائة، ليغلق عند النقطة 487.25 بمكاسب بلغت 5.11 نقطة، ليصل بذلك لأعلى مستوياته منذ عامين تقريباً. وبالنسبة لحركة التداولات في السوق الكويتي، فشهدت ارتفاعاً ملحوظاً أيضاً مقارنة بما كانت عليه في جلسة الأحد، وذلك بعد أن بلغت الكميات 284.11 مليون سهم تقريباً مقارنة مع 222.82 مليون سهم كانت في الجلسة الماضية، وجاءت تداولات الجلسة من خلال تنفيذ 4764 صفقة حققت حوالي 73.63 مليون دينار بالمقارنة مع 3647 صفقة حققت نحو 33 مليون دينار في الجلسة السابقة، وتقاسم سهما أجوان وتحصيلات صدارة قائمة أعلى ارتفاعات السوق، وذلك بعد أن ارتفع السهمان بنفس النسبة البالغة لكليهما 10 بالمائة، حيث ارتفاعا لسعر 110 و 275 على الترتيب، بمكاسب بلغت للأول 10 فلوس فيما بلغت للثاني 25 فلساً، وعلى الجانب الآخر، تصدر سهم ا صناعية قائمة التراجعات بنهاية التداولات، بنسبة 11.49 بالمائة بعد أن هبط لسعر 38.5 فلس بخسائر بلغت 5 فلوس، وقد تصدر قطاع البنوك ارتفاعات الجلسة بنسبة بلغت 1.18 بالمائة بعد أن أضاف ما يعادل 139.3 نقطة تلاه قطاع الخدمات بنحو 0.47 بالمائة بمعدل 71.7 نقطة ، فيما سجل قطاع الاستثمار أعلى الخسائر بنسبة بلغت 0.52 بالمائة بمعدل 25.5 نقطة بينما استقر قطاع التأمين عند مستوى 2659.7 نقطة. جني أرباح يهبط بالمؤشر القطري 0.19 بالمائة تأثر المؤشر العام لسوق قطر للأوراق المالية بعمليات لجني الأرباح عادت بالمؤشر للمنطقة الحمراء بعد المكاسب الكبيرة الذي سجلها في تداولات مطلع الأسبوع حيث تركزت الضغوط على قطاع الصناعة بضغط رئيسي من سهم صناعات قطر القيادي الذي تصدر التراجعات في الجلسة بينما تلقى المؤشر دعما من مكاسب باقي القطاعات وبخاصة قطاع التأمين لينهي المؤشر تداولات الاثنين على تراجع بلغت نسبته 0.19 بالمائة فاقدا ما يعادل 16.78 نقطة لينهي الجلسة عند مستوى 8720.61 نقطة، وبهذه التراجعات يقلص المؤشر مكاسبه التي سجلها من بداية العام إلى ما نسبته 25.31 بالمائة، وعلى صعيد الكميات والقيم فقد نمت أحجام التداول بنهاية الجلسة لتبلغ 14.03 مليون سهم مقابل 12.21 مليون سهم بنهاية جلسة السبت، كما ارتفعت قيم تداولات لتبلغ ب523.76 مليون ريال مقارنة ب409.78 مليون ريال بنهاية الجلسة الماضية، وارتفعت الصفقات إلى 6191 صفقة مقابل 5465 صفقة، بعدما جرى التداول على أسهم 41 شركة حيث ارتفعت أسعار أسهم 20 شركة، بينما تراجعت أسهم 16 شركة، واستقرت أسعار أسهم 5 شركات، حيث تصدر سهم العامة للتأمين الارتفاعات بنسبة بلغت 2.54بالمائة مرتفعا لسعر 68.5 ريال بأحجام بلغت 3.8 ألف سهم بقيمة 260.36 ألف ريال، تلاه سهم زاد بنمو 2 بالمائة إلى سعر 61.3 ريال بأحجام 2.79 ألف سهم، بقيمة 169.4 ألف ريال. وعلى الجانب الآخر تصدر سهم صناعات قطر التراجعات بنسبة 3.19 بالمائة هابطا لسعر 136.5 ريال بأحجام 885.71 ألف سهم، بقيمة 122.98 مليون ريال، تلاه سهم مزايا بتراجع 1.92 بالمائة إلى سعر 10.2 ريال بأحجام 893.38 ألف سهم بقيمة 9.25 مليون ريال، وتباين أداء القطاعات حيث سجل قطاع الصناعة تراجعا وحيدا بنسبة بلغت 2.53 بالمائة خاسرا ما يعادل 213.49 نقطة، أما قطاع التأمين فتصدر الارتفاعات بنحو 1.2 بالمائة بمعدل 86.44 نقطة ثم قطاع الخدمات بنسبة 0.2 بالمائة بمعدل 10.82 نقطة وقطاع البنوك الذي أضاف 18.3 نقطة بنسبة 0.13 بالمائة. المؤشر البحريني يتراجع إلى مستويات 1426 نقطة أنهى المؤشر العام لسوق البحرين للأوراق المالية تداولات الأمس على تراجع بلغت نسبته 0.13 بالمائة ليفقد ما يعادل 1.81 نقطة ليغلق عند مستوى 1426.34 نقطة، بعد التداول على 13.322 مليون سهم بقيم بلغت 2.982 مليون دينار من تنفيذ 86 صفقة صفقه نقدية، بعد التداول على أسهم 13 شركة حيث ارتفعت أسهم شركة واحدة فيما تراجعت أسعار أسهم 5 شركات واستقرت أسعار أسهم 7 شركات أخرى وكان سهم «ناس» هو المرتفع الوحيد بنسبة ارتفاع بلغت 0.54 بالمائة ليغلق عند سعر 0.185 دينار بكمية تداول بلغت 153.100 ألف سهم وبقيمة 28.343 ألف دينار. وعلى صعيد الأسهم المتراجعة فقد تصدرها سهم «الخليجية المتحدة للاستثمار» بنسبة 9.18 بالمائة هابطا لسعر 0.089 دينار بكمية تداول 49 ألف سهم وبقيمة 4.403 ألف دينار، تلاه سهم «التأمين الأهلية» بنسبة تراجع بلغت 5.64 بالمائة ليصل إلى سعر 0.368 دينار بكمية تداول 10 آلاف سهم وبقيمة 3.680 ألف دينار، وجاء ثالثاً سهم «البحرين الوطنية القابضة» متراجعاً بنسبة 5 بالمائة ليغلق عند مستوى 0.418 دينار بكمية تداول بلغت 50 ألف سهم وبقيمة 21.030 ألف دينار. وعن الأداء القطاعي فقد ارتفع أداء قطاع وحيد وتراجع أداء 3 قطاعات وظل قطاعان كما هما على الإغلاق السابق لهما. وتصدر القطاعات المتراجعة قطاع «التأمين» بنسبة 2.10 بالمائة إلى مستوى 1938.28 نقطة ليفقد 41.50 نقطة.