تابعت مجموعة "الشيعة" على الفيس بوك التي تضم أكثر من 75 ألف عضو المواجهات التي وقعت الأسبوع الماضي في المدينةالمنورة بالسعودية، بخلفيات مذهبية بين السنة والشيعة، خلال إحياء الشيعة لمراسم ذكرى عاشوراء. وأوردت لجنة إعداد الصفحة خبراً جاء فيه أن شخصيات سنية وشيعية في المدينةالمنورة عقدت لقاء تصالحيا برعاية أمير المنطقة وذلك في أعقاب، ونقلت عن مصادر أن الاجتماع الذي انعقد في قصر الإمارة أبدى خلاله الأمير عبدالعزيز بن ماجد "أسفه إزاء الاشتباكات التي تزامنت مع يوم عاشوراء وأعتقل خلالها نحو 50 شخصا." وزعمت الصفحة في أن المئات ممن وصفتهم ب"المتشددين الوهابيين من حي العصبة" هاجموا بالعصي والحجارة المواطنين الشيعة المحتفلين بيوم عاشوراء في حي قباء وأوقعوا عدة إصابات وأضرارا في الممتلكات، واستعملت قوات الأمن الأعيرة النارية والغازات المسيلة للدموع لتفريق الاشتباكات. وعلّق المشترك "عراق العراقي" قائلاً: "من السهل على الوهابي أن يتعايش مع أفراد من ديانات أخرى لكن من الصعب عليه التعايش مع شيعي !!!؟" أما غدير المصطفى فقالت: "الله يكون بعونهم شيعة المدينة مره (جداً) مظلومين،" في حين اختار كريم محمود تعابير أكثر تطرفاً عندما قال: "نحن شيعة علي (بن أبي طالب) ولا أحد يستطيع إزالتنا.. وبالنسبة لسنّة عمر (بن الخطاب) فأقول أنه سيأتيهم يوم." أما صفحة المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد البرادعي، التي تضم أكثر من 300 ألف شخص، فقط حفلت بالردود والتعليقات حول فتوى رجل الدين، محمود عامر، التي أباح فيها هدر دماء البرادعي بعد دعوته للعصيان المدني، بحجة أنه "يخالف ولي الأمر." وكتب المشترك عز الدين مؤيداً للفتوى إذ قال: "سبحان الله الذي أيد الشيخ عامر في فتواه وبهذه السرعة غير العادية، فانظروا إلى ما حدث من إضراب أصحاب المقطورات عن العمل وتعديهم على من لا يقوم بالإضراب فانظروا ماذا كانت النتيجة ومن تحملها؟؟، هذا فى قطاع واحد فما بالكم لو حدث ذلك في قطاع الصيادلة والمستشفيات، اللهم اكفنا شره ورد كيده في نحره." أما المشترك سامي عطا فرج بغضب على عز الدين قائلاً: "أنت جاهل، المأجورون هم حكامك وعليك قراءة السياسية يا جاهل إذا أحببت أن تعرف الحقيقة ولا تقبل ما تسمعه من أهل النفاق، فكر فيما تسمعه ثم حكّم عقلك، نحن نقول 80 مليون نعم للبرادعي وكفانا 30 سنة من حكم البلطجية والتوريث." من جهته، عبّر المشترك حمدي مطر عن قلقه بسبب غياب البرادعي عن الساحة بعد الفتوى قائلاً: "أين الدكتور محمد البرادعي هذه الأيام، لعله يكون بخير، ونرجو الاطمئنان عليه، وخصوصا بعد الفتوى الحقيرة." وعلى صعيد المطالب الحياتية اليومية، برزت مجموعة ضمت مئات الأشخاص دعت إلى تنظيم "أول وقفة احتجاجية للناس اللي حتموت وتتجوز،" وقامت بتشبيه الزواج بالماء والهواء تأكيداً على أهميته، ورفضاً للعراقيل الاجتماعية والاقتصادية التي تحول دون زواج الشباب في الكثير من الدول العربية. وناقش المشتركون في المجموعة قضية المطالب الزائدة للعروس وعائلتها، والتي تعرقل الزواج، وقال المشترك "ساسو": "لو كل واحدة تقلل الطلبات وتبدأ بإمكانيات صغيرة ..ثم تنمو حياتها وتزيد إمكانيات معيشتها وبيتها وربنا يبارك لها في البيت المكون من المجهود والصبر." غير أن المشتركة داليا لفتت إلى نقطة أخرى تهم الفتيات قائلة:"كيف نعرف أن الشاب ده صح؟ طب افرض مثلا أنه مستقيم، يعني لا بنات ولا مخدرات ولا سهر، لكن بخيل وابن أمه، ده يبقى شاب صح؟ ولا مثلا يكون شاب كان عنده علاقات كتير وتجاوزات أكتر بس بيقول عايز يتوب."