أنتهى الشوط الاول من لقاء المنتخب السعودي والمنتخب العراقي الودي بتقدم العرااق بهدف وحيد سجل في الدقيقة 26 من الشوط الاول وذلك من كرة عرضيه من الجانب الايمن من هوار ملا محمد وصلت الى يونس محمود الذي سددها براسه قويه على يسار وليد عبدالله مسجل الهدف الاول لفريقه. ولم تثمر محاولات المنتخب السعودي في تسجيل هدف او تحقيق اي تقدم يذكر خلال الشوط الاول من المباراة لينتهي الشوط الاول بتقدم العراقي بهدف وحيد. وقبل قليل ابتدا الشوط الثاني من المباراة بين السعودية و العراق التي يسعى من خلالها مدرب منتخب السعودية بوسيرو لوضع اللمسات النهائية استعداداً للبطولة الآسيوية والمباراة فرصة أمام الأخضر لرد اعتبار خسارته في نهائي 2007. وشهدت الدقيقة 48 من الشوط الثاني محاولة عراقية رائعة من كرة استلمها اللاعب علا عبد الزهرة ومررها الى عماد محمد الذي سددها ارضية قوية صدها الحارس السعودي على دفعتين. ومن خطأ للمنتخب السعودي على مشارف منطقة الجزاء ينفذها اللاعب السعودي مناف تمر بجانب القائم الايمن العراقي (د 52). وضاعت فرص كثيرة من قبل لاعبي المنتخب السعودي ، وفي الدقيقة 53 يسدد عبده عطيف كرة استقبلها من الشمراني دون تركيز الى خارج الملعب ومرت دقائق سيطر المنتخب السعودي نسبيا على مجريات المباراة ، قابلها لعب بعض الجمل التكتيكية من جانب المنتخب العراقي الذي استغل اللعب عبر الاطراف ويتفنن فيه. وفي الدقيقة 63 كاد المنتخب العراقي ان يسجل الهدف الثاني عن طريق اللاعب عماد محمد الذي انفرد بالحارس السعودي وليد عبد الله ولكن تسديدته لم تكن مركزة ومرت فوق القائم . وحصل اللاعب العراقي يونس محمود على انذارا لاعتراضه على الحكم في الدقيقة 66 وحاول بيسيرو تلافي الوضع واجرى تبديلات لتيسير الجاسم والشلهوب وهزازي وعبد العزيز والفريدي. وكاد المنتخب العراقي مرة أخرى ان يسجل هدفا في الدقيقة 70 من المباراة من كرة لعبها هوار ساقطة داخل الصندوق مسكها الحارس السعودي وسقطت منه وعاد العراقي علا وسددها وانقذها اسامة هوساوي من حلق المرمى. وحصل حمد المنتشري على انذارا في الدقيقة 76 لخشونته في التعامل مع اللاعب العراقي كرار.. واجرى مدرب منتخب العراق تبديلا فانزل سامر سعيد بديلا عن عماد محمد . د (77). والغى الحكم هدفا عراقيا في الدقيقة 84 من المباراة بعد وقوع اللاعب كراد جاسم في مصيدة التسلل . تلى ذلك هجمة للمنتخب السعودي من اقدام محمد الشلهوب كادت ان تغالط حارس العراق لكنها مرت بسلام د (87).