قالت الشاعرة اليمنية ليلى الهان بأنها تستطيع القول بأن الساحة الشعرية في بلادنا تشهد فوضى كبيرة،وهذا هم مازال يؤرق،مضيفةً " فهذه الظاهرة مزعجة ، هناك العديد من الشعراء والشاعرات اللذين يفتقدون إلى الموهبة الشعرية ، فهم متطفلون ودخلاء على الساحة الشعرية اليمنية ،حيث نراهم يومياً يتسللون إلى الساحة الشعرية اليمنية على حساب المبدعين من الشعراء والشاعرات الحقيقيات، لذا أجدها هنا مناسبة مهمة لإيقاف هذه الفوضى و" المهزلة " الحاصلة رفقاً بالشعر والشعراء!!" ونفت تفكيرها بالزواج في الوقت الحالي –حسب قولها- سواءً من الوسط الثقافي أو من خارجه،كون كل ما تفكر به حالياً هو العمل والكتابة الإبداعية فقط،ليظل الزواج مشروعاً مؤجلاً، على الأقل في الوقت الحاضر!! لكنها قالت ان طقوسها الكتابية تتولد من سماعها للفنان المصري فريد الأطرش ، حيث يُداهمها – حسب قولها- الجو الكتابي ، كشرارة لكتابة أولى كلمات القصيدة التي تعمد إلى تناولها، الأمر الذي جعل متابعين يكذبون عدم تفكير الشاعرة الهان بفارس الاحلام، نظرا لما هو معروف عن اغاني فريد الاطرش من الانفجار بالحب والغرام، ليظل ذلك شاهدا على هروب المثقفة اليمنية من حقيقتها مع انها حاولت ان تصور نفسها مثقفة خالية من سجن الحقيقة خلف قضبان قلبها، ذلك ما يشكك في مصداقية كتاباتها التي تعتبر -من وجهة نظر نقاد- صوراً زائفة ووهمية مطلية بالالوان الباهتة.