لم تمض ثلاثة أعوام على فضيحة الفيلم الإباحي الذي تردد أنه تم تسجيله أثناء ممارستها الجنس مع ابن الرئيس الأرجنتيني الأسبق أنطونيو دي روا والمغني الإسباني الياندر سانز حتى تورطت المطربة العالمية الكولومبية شاكيرا في علاقة حميمية مع نجم برشلونة ومنتخب إسبانيا جيرارد بيكيه قبل مرورها على قلوب عدد من الرياضيين –بحسب الصحف الغربية- أبرزهم اللاعب الإسباني ديفيد فيا ومواطنه المصنف الأول على عرش التنس رفائيل نادال. ووقعت شاكيرا، المتجذرة من أصول لبنانية، في شباك بيكيه لتشابه كليهما في كثير من الصفات التي تجمعهما معاً بعدما شاءت الأقدار أن يكون مولد كليهما في اليوم ذاته وهو الثاني من شباط/ فبراير غير أن النجمة الكولومبية تتقدم على بيكيه سناً بعشرة أعوام كاملة لم تقف عائقاً أمام علاقتهما التي باتت على كل لسان في القارة العجوز وأميركا الجنوبية. فارق 10 سنوات شاكيرا (34 عام) تحظى بإعجاب الرياضيين عموماً وبيكيه ونادال وديفيد فيا على وجه الخصوص الذين تربطهم بها علاقات وطيدة بدأت تتكشف الواحدة تلو الأخرى غير أن بيكيه الذي يعتبره الإسبان أكثر الرجال إثارة للنساء في إقليم كتالونيا، بات الأقرب إلى قلب الفنانة العاشقة لكرة القدم اللاتينية والماتادور الإسباني. وهذا ما بدا واضحاً في حفلات شاكيرا المغلقة والصور الأخيرة التي التقطت لها مع بيكيه الأمر الذي دفع لاعب برشلونة للابتعاد عن المراوغات الميدانية والتحول إلى أجهزة الحاسوب لتسريب معلومات أثارت جدلاً عالمياً واسعاً في ساحات الفن والرياضة عندما قام بنشر صورة له مع شاكيرا وبعض الأصدقاء لدى احتفاله بعيد ميلاده مطلع الشهر الجاري. صورة "الفيس بوك" الصورة التي بثها بيكيه في صفحة التواصل الاجتماعي "فيس بوك" على الانترنت، تم تفسيرها بأن اللاعب أراد التمهيد لإعلان ارتباطه بشاكيرا في وقت لا تخفى فيه هذه العلاقة عن مدرب البارشا جوزيب غوارديولا وقائد الفريق كارلوس بويول، كما أنه يسعى أيضاً إلى التخفيف من الضغوط الإعلامية التي يتعرض لها اللاعب بشأن إخفاء علاقته مع شاكيرا. وكان بيكيه وشاكيرا قد تعارفا قبل انطلاق نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا والتي تألق فيها النجم الكاتالوني وأسهم في فوز الماتادور باللقب المونديالي للمرة الأولى في تاريخ بلاده وعلى أنغام أغنية "واكا واكا" الشهيرة التي شدت بها شاكيرا في حفل افتتاح البطولة. وفي الوقت الذي كثرت فيه الضغوطات على شاكيرا تلقت قبل أيام ضربة موجعة في أحد المؤتمرات الصحافية عندما حاصرها رجال الصحافة في زاوية الحقيقة ووجهوا لها أسئلة في صميم علاقتها مع بيكيه والرياضيين عموماً بحضور صديقها الحالي أليخاندرو دي روا لكنها أجابت بجرأة تفوق جرأتها في ارتداء الملابس الشفافة: "إنها إشاعات الواكا واكا". شاكيرا: لا للزواج وكانت شاكيرا قد أعلنت أنها "لا تفكر في الزواج رغم ارتباطها بصديقها أليخاندرو منذ عشرة أعوام. وتجد أنه من الرومانسي أن تبقى الصديقة الدائمة للآخرين، وتفضل المضي في حياتها عشيقة عن أن تكون زوجة"، مشيرة إلى أن "أليخاندرو طلب يدها للزواج، لكنها رفضت وطلبت منه عدم تكرار المحاولة". والتساؤلات ما زالت تحوم حول نجمة البوب الاستعراضية ومغنية الأحداث الرياضية الأولى فيما إذا كانت تتكتم على علاقاتها مع الرياضيين أم أنها مخلصة لشخص أليخاندرو؟ وهل لظهورها مع بيكيه ونادال على سبيل المثال أي مؤشرات ترجح ارتباطها القريب بأحدهما "كما يتردد"؟ وماذا عن الصور الغرامية التي تدفقت لها برفقتهما؟. شاكيرا ونادال المخرج الوحيد لشاكيرا في علاقتها مع بيكيه كان عبر التصريحات الصحافية، بينما تبرر علاقتها بعملاق التنس نادال على أنها علاقة عمل بعد أن شاركها الظهور في إحدى ألبوماتها ليكون نجم أغنيتها المصورة "الغجري" التي يتوقع أن تحظى بانتشار واسع عالمياً حين يتم نشرها في 26 شباط/ فيراير الجاري. وتحتوي الأغنية على إيحاءات عاطفية وجنسية كشفت عنها صحيفة "أس" الإسبانية بنشرها بعض الصور الخاصة من مقاطع الفيديو، مما رجح قيام علاقة بين الحسناء الكبيرة والشاب الذي لم يتجاوز 23 ربيعاً، وهذا ما يتضح من خلال تردد شاكيرا على مباريات اللاعب الأول في ملاعب التنس، بالإضافة إلى مشاهدتهما يتناولان العشاء سوية في أحد المطاعم الإسبانية. ديفيد فيا له نصيب ومع تسليط الأضواء على علاقة شاكيرا بنادال وبيكيه رحلت من أذهان الشارع الرياضي العلاقة القوية التي جمعت شاكيرا مع لاعب فالنسيا سابقاً وبرشلونة حالياً ديفيد فيا الذي يقال أنه متورط في عشق شاكيرا وتربطهما صداقة قديمة ولكن لم يتسنى لوسائل الإعلام الحصول على خيوط حقيقية تثبت صحة ما يدور في الأروقة الإسبانية أو تؤدي إلى حقائق غائبة بينهما. وهنا نتساءل.. هل يستلهم أهل الفن العشق من الرياضة والعلاقات الغرامية مع الرياضيين، وماذا عن اللاعبين النجوم ولمعانهم عندما تلتقط لهم صوراً برفقة جميلات الغناء والرقص وعارضات الأزياء.. أليس من حق أصحاب الشهرة التكتم على علاقاتهم أم أن الرأي العام فضولي يتعطش لمعرفة ما يدور بين شاكيرا ونجوم إسبانيا وأولهم بيكيه؟. من محمد الحتو
