في بيان أصدروه أمس الأربعاء أكد مشائخ ووجهاء وأعيان وأبناء قبائل مراد بمحافظة مأرب وقوفهم صفا واحدا لحماية الوطن ووحدته وأمنه واستقراره كما كانوا دوما مع الوطن أرضا وشعبا بداية من ثورة 48 وامتدادا إلى ثورة 26 سبتمبر و تحقيق الوحدة اليمنية, فضلا عن وقوفهم إلى جانب الشرعية الدستورية أثناء حرب صيف 94 ضد فتنةالردة والانفصال وحتى أحداث صعدة..محذرين من محاولات جر الشعب اليمني إلى حروب وكوارث لا يحمد عقباها. وقال مشائخ ووجهاء وأعيان قبائل مراد في ظل الوضع الراهن الذي تمر به اليمن من الأزمات المتلاحقة والتي وضعت الشعب في مأزق من قبل أطراف لاترى إلا مصالحها غير مبالية بالشعب والوطن تدفع بها جهات وتوجهات داخلية وخارجية لها أطماع في تقسيم اليمن وتهديد أمنه واستقراره.. لافتتا إلى أن ما قدمه فخامة الرئيس علي عبد الله صالح حفظه الله من تنازلات ودعوته للحوار مستندا إلى شرعيته الدستورية التي منحه إياها الشعب عبر صناديق الاقتراع من خلال ممارسة حقه الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية عام 2006م, هو دليلا لإثبات حسن النية ". وأوضح البيان أن مشائخ ووجهاء وأعيان قبائل مراد عقدوا اجتماعا موسعا لمناقشة كل ما يدور في الساحة, والتي استوجبت عليهم كجزء من الشعب اليمني تأكيد وقوفهم مع الثوابت الوطنية ودعمهم للحوار الوطني وما أعلنه رئيس الجمهورية في مبادرته التي جسدت في مضامينها حرصه الوطني على سلامة الوطن والشعب وصيانة ممتلكاته. كما أكد مشائخ ووجهاء وأعيان قبائل مراد وقوفهم ضد كل أنواع الفوضى والتخريب في الممتلكات الخاصة والعامة وضد كل من يقف ورائها, وضد كل دعاة الفتن والتمزق .