ما يثير الاستغراب والدهشة هذه الأيام وفي ظل أزمة الحياة الخانقة التي يعيشها المواطن اليمني هو ان هذه الازمة اقتصرت على الضعفاء والمساكين ومن لم يجدوا ظهراً يستندوا اليه من العتاولة وكبار القوم الذين احلوا واستباحوا حرمات المواطن "حياً وميتاً" .. فعلى سبيل المثال الغاز والبترول والديزل...ووو الخ في متناول ايادي هؤلاء الكبار فيما يتضور الضعفاء جوعاً وهم يبحثون عن أعواد الحطب في الشوارع والشعاب ويتكبدون المشقة والعناء أثناء سعيهم الحثيث وراء لقمة العيش الشريفة فما يحكيه الوضع هذه الأيام ان هناك ثورة ستأتي بعد ثورة الشباب ... وحذاري من ثورة الجياع.. فإنها لاترحم..!!