( سام الغباري ) . بعد نشر قيادات إنقلابية في تجمع الإخوان المفلسين لشعار "دماء شهدائنا وقود ثورتنا ".!!و عناوين صحافية تابعة لهم إهتمت بالتركيز على "إنتعاش الثورة" بالدماء . أرى أن كثرة التركيز الإعلامي من : ناس موبايل ، الناس ، المصدر ، الصحوة ، وقناة سهيل + مواقعهم في فيس بوك . على أن لدى النظام خطة لإقتحام الساحة و أنه نشر ...قناصة مدربين في المباني المجاورة لساحة جامعة صنعاء . إضافة إلى ظهور الإرهابي الوحيشي صنيعة الجنرال المنشق علي محسن الأحمر للتأكيد أن عناصره في الساحات للنضال حتى إسقاط الرئيس و النظام . أتمنى أن ندرك هذه الحقائق :- 1- ليس من مصلحة النظام البتة أن يقوم بهذا الإجراء الأخرق لإقتحام ساحة جامعة صنعاء ، و نشر القناصة لإغتيال الشباب - بالمطلق -. 2- ما كشفته الأحداث المتوالية عن ما يلي جمعة الكرامة يؤكد أن النظام لم يكن وراء الأحداث الدامية بصورة كاملة في ذلك اليوم الحزين و هو ما أظهرته الأيام تباعاً و منها تقديم الدولة للقتلة في محاكمة علنية بينما بقي بقيتهم في معسكر علي محسن الأحمر و فرقته المنشقة . 3- ظهور الإرهابي الوحيشي لمبايعة الظواهري و إعلانه تواجد عناصره في الساحات .. كي يدفع السلطة و إعلامها إلى فخ التنكيل بمن داخل الساحات و وصفهم بالإرهابيين إستناداً إلى حديث الوحيشي - بدعة علي محسن - .. ثم تتزامن الحملة المكثفة لإعلام الإخوان المفلسين عن نية النظام لإقتحام ساحة جامعة صنعاء .. و نشر القناصة و ما إلى ذلك من الإحتراف الخبيث و التهيئة لما سيأتي بعدها . 4 - تفجير الوضع داخل الساحات أمل كل قيادات الإخوان المفلسين كي "ينعشوا" الثورة حسب تأكيداتهم السابقة التي توارت قليلاً في كل قنواتهم و صحفهم . و كي يعبثوا و يزايدوا بدماء الشباب .. و يحاولوا فعلاً إقحام السلطة و الأمن في ذلك و لكن بقناصة لجانهم الأمنية ، و البحث عن شهود زور ، و شباب ساخطين و ثائرين و غاضبين من عدم حسم الثورة و وصولهم إلى نجاح موازٍ لما حدث في مصر و تونس و تقديمهم كوجبة دامية على سبيل إنعاش الثورة و لو بقتل حلفائهم من الشباب البريء كي يصلوا إلى دولتهم المنشودة بأي ثمن ..!! +++ اقولها بكل لوعة و أسى . ليحذر كل من في الساحات من هذا المخطط التآمري المقيت .. و ليحذر رجال الأمن البواسل الذين هم إخوتنا و أهلنا ، و كذلك رجال الحرس الجمهوري الشرفاء من هذا التآمر القذر .. و ليكن الله في عون اليمن .. و على الباغي تدور الدوائر .. و الله المستعان .