(حشد نت ) . كان " حشد نت " قد تفرد بنشر خبر الجريمة التي هزت مديرية دمت – الضالع .. وقد حصل الموقع على تفاصيل الجريمة من الاجهزة الامنية كما يرويها الجناة وشهود العيان ... كان أبناء المجني عليه أحمد وبسام واسلام بالاضافة الى أبن عمهم صقر في منزل المجني عليه حيث حصلت مشادة كلامية بين والدهم صالح ونجله بسام انتهت بالتهديد ، قبل ان يذهب والدهم القتيل الى النوم .. وهنا اتفق الجميع على قتله .واستعان بسام بقطعة حديد ليوجه ضربة لوالده في رأسه هشمت جمجمته واردته قتيلا في الحال. بعد تنفيذ الجريمة قام ابناء القتيل بسحبه الى غرفة مجاورة بينما قامت ابنته بأخذ ملابسهم التي عليها اثر الدماء لتضعها في كيس تمهيدا لغسلها ومحو اثار الجريمة .. واتفق الجميع على حرق الجثة لإخفاء كل ملامح الجريمة، وكانت تلك خطة القاتل بسام نجل القتيل ، ليقوم الجميع بجمع الحطب فيما قام صقر باحضار اطارين لسرعة اشتعال الجثة. تم سحب الجثة الى حوش المنزل حيث جمعت اكوام الحطب والاطارات ليتم احراق الجثة ، وبعد ان احرقت الجثة تم أخذ بقاياها " الجمجمة والاطراف " في كيس بلاستيكي اقترح بسام ان يتم رميه في سائلة الوادي .. لم يكن اخوهم الاكبر محمد متواجدا في المنزل كما لم يكن يعرف بالجريمة ..وحين عودته الى المنزل تسائل عن والده فحاولوا الانكار لكن بعد الالحاح عليهم وبعد ان قام بضرب اخته بشده .. بدأت تعترف بتفاصيل الجريمة كاملة ، بل واستطاعوا اقناعه على ان يقف في صفهم ويعينهم في اخفاء جريمتهم. تم رمي بقية الجثة في السائلة .. واختلق محمد نجل القتيل الاكبر ان يفتعل قصة وهمية لاختفاء والده حيث بدأ يتحدث لاهالي القرية عن أناس مجهولين زاروا والده قبل يومين واخذوه معهم .. ثم يدعي ان رسالة موبايل وصلته من تلفون مجهول تقول ان والده قد قتل! لم تنطلي الكذبة على اهالي القرية اذ طالبو محمد برقم التلفون الذي تلقى منه الرسالة .. لكنه ارتبك وادعى انه امتسح من هاتفه .. لتزيد شكوك ابناء القرية ويكثروا من استفسارهم عن الحقيقة .. التي لم تختفي كثيرا .. فقد بدأت تتكشف الحقائق ليبادر احد اهالي القرية .. قرية رباط الحرازي الى ابلاغ الاجهزة الامنية في المديرية التي لم تتوانى في سرعة ضبط الجناة وبدء التحقيق معهم. تم ضبط الجناة الاربعة .. بسام واحمد واختهم اسلام وابن عمهم صقر .. واخوهم الاكبر محمد الذي حاول التحفظ على الجناة واخفاء الجريمة .. وهم الان في قبضة امن مديرية دمت .. بينما البنت القاتلة تم التحفظ عليها في احد البيوت نظرا لانه لا يوجد في المديرية سجن خاص بالنساء.، فيما عثرت الاجهزة الامنية على بقايا الجثة التي تم رميها في السائلة. ولا تزال تحقق في الجريمة قبل ان تحيل الجناة الى النيابة العامة.