( حشد نت ) نص البيان الصادر عن احزاب التحالف الوطني في تعز .. قال تعالى: {الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم واتقوا الله واعلموا أن الله مع المتقين} صدق الله العظيم. يا أبناء تعز الأحرار: في الوقت الذي يتهيأ المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها لاستقبال شهر رمضان المعظم الذي تغلق فيه أبواب النيران وتفتح فيه أبواب الجنان وتصفد فيه الشياطين.. أبت شياطين الإخوان المسلمين «التجمع اليمني للإصلاح» إلا أن تحمل السلاح وآلة الدمار في أول يوم من هذا الشهر المبارك للاعتداء على رجال القوات المسلحة والأمن حيث قامت في وقت متأخر من ليل يومنا هذا الاثنين مجاميع مسلحة للجناح العسكري لحزب الإصلاح بالاعتداء على النقاط الأمنية الواقعة بالحزام الأمني لمدينة تعز غدراً مما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الجنود وهذا العمل الإجرامي ليس بغريب ولا جديد على هؤلاء الخارجين على القانون.. يا أبناء تعز الشرفاء: إن الإنسان لتأخذه الدهشة والحيرة وهو يرى هؤلاء المجرمين الذين لا يراعون فينا إلاً ولا ذمة ولا يراعون حرمات الله ولا مقدساته في الأرض ويقومون بارتكاب الجرائم من قتل واعتداء ونهب وكل يوم وأبناء المدينة يشهدون على تلك الأفعال والجرائم .. لقد أقدمت تلك المجاميع المسلحة في يومنا هذا أول يوم من هذا شهر رمضان الكريم بالاعتداء والقتل على رجال الأمن وإقلاق السكينة العامة وترهيب وتخويف المواطنين وقطع الطرقات وجعل المناطق السكنية ثكنات عسكرية تابعة لهؤلاء المجاميع المسلحة الخارجة عن القانون كل ذلك لا يمت إلى الإسلام بصلة وإن الإسلام منهم براء. يا أبناء تعز الأوفياء: كان أبناء تعز قد تنفسوا الصعداء عند تشكيل لجنة من قبل الأخ نائب رئيس الجمهورية ومن ضمنهم أحد قيادات أحزاب المشترك بالمحافظة لتجنيب محافظتنا تعز انفجار الموقف والمواجهات المسلحة والحفاظ على التهدئة حيث توصلت بعدالاجتماعات المتواصلة إلى تنفيذ الاتفاق الموقع سابقاً بين السلطة المحلية والمشترك وشخصيات اجتماعية من أبناء هذه المحافظة يقضي بإعادة تموضع القوات العسكرية ونشر القوات الأمنية بالمدينة و التزام اللقاء المشترك بسحب كافة المظاهر المسلحة التابعة لمليشيات الإصلاح وإعادة المنهوبات وتسليم المنشآت العامة تمهيداً لخطوة لاحقة خاصة بمعالجة آثار تلك التداعيات والأحداث.. فقد نفذت القيادة العسكرية ذلك وشعر المواطنون بالارتياح وأمل العودة للسكينة والأمن عند شيوع الخبر خاصة مع حلول هذا الشهر الكريم إلا أن أحزاب المشترك ممثلة بمليشياتها نقضت العهد وتنكرت لكل الاتفاقات كما هي أساليبهم وسارت باتجاه التصعيد تنفيذاً لأجندت قيادات عسكرية وقبلية تعززهم بالأسلحة المتنوعة والإمكانيات المادية والبشرية لتفجير الموقف بالمدينة والدخول في حرب الغرض منها تدمير هذه المحافظة وقتل أبنائها . يا أبناء تعز المخلصين: إننا في أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بمحافظة تعز قد تابعنا بكل اهتمام خطوات اللجنة خلال تواجدها لأكثر من أسبوعين وما أبدته من حرص شديد على محافظتنا تعز عموماً ومدينتها خصوصاً لتجنيبها الانزلاق في تفجير الموقف والدخول في مواجهات مسلحة والحفاظ على التهدئة واستتباب الأمن والاستقرار لكن تعنت قيادات أحزاب المشترك بالتحديد حزب «الإصلاح» والاتجاه نحو مسار التصعيد المسلح بالاعتداءات والقتل قد أثبت بما لا يدع مجالاً للشك عدائية هذه القوى الشريرة التي تحظى بدعم ورعاية خاصة من المتمرد علي محسن الأحمر وحميد عبدالله حسين الأحمر وقوى الإرهاب التي لا تريد لليمن إلا التخريب والدمار بهدف اغتصاب السلطة بالقوة وقد أدركنا بأن محافظة تعز هي الهدف الأول لكل أولئك الخارجين عن القانون والمتمردون على الشرعية الدستورية. وعليه فإننا نؤكد وبكل قوة وقوفنا اللامحدود إلى جانب السلطة المحلية بقيادة الرجل الأول محافظ المحافظة رئيس اللجنة الأمنية ومع القيادة العسكرية والأمنية جنباً إلى جنب لمواجهة كل التحديات والمخاطر التي تستهدف أمن المحافظة واستقرارها.. مشيدين بدورأفراد القوات المسلحة والأمن الإيجابي في مواجهة المليشيات الإرهابية والتصدي لها بكل قوة وبسالة وندعوا كافة القوى الخيرة وجميع أبناء المحافظة بالاصطفاف الوطني على مستوى كل الأحياء والمناطق والعزل والقرى لردع هذه العناصر التخريبية والإرهابية لأجل حياة آمنة آمنة ومستقرة في ظل الدستور والقانون.. كما نحيي كل رجالات القوات المسلحة والأمن في كل مواقع الشرف والتضحية . الرحمة والغفران للشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم فداء لهذا الوطن. قال تعالى: {وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين}.. صدق الله العظيم.
صادر عن أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بتعز الاثنين 1/8/2011م