( حشد نت – صنعاء ) .لا تزال مليشيات " حزب الاصلاح" تتوافد الى منطقة أرحب شمال العاصمة اليمنية لتعزيز قتالها ضد القوات الحكومية هناك ، لكن واقع الصراع الان ينبئ بعلو يد قوات الجيش والحرس الجمهوري هناك . وبحسب المصادر الخاصة فأن تلك المجاميع المسلحة التابعة لحزب الاصلاح قامت بقطع عدد من الطرقات في تلك المناطق وفجرت كابلات الكهرباء المارة من هناك ، كما قاموا بنصب كمائن لقوات الجيش اليمني في اماكن عدة. من جهة أخرى اكدت مصادر موثوقة تورط " الفرقة الأولى مدرع " فيلق الجيش المنشق عن الجيش الوطني في دعم وتسليح تلك المجاميع بالإضافة الى إرسال خبراء عسكريون تابعون لها لإعداد خطط قتالية ضد القوات الحكومية. وتشير تلك المصادر الى أن حسن زيد خيران ، وحميد القشيبي وهم قيادات عسكرية تابعة للجيش المنشق بالإضافة إلى بعض قادة الكتائب المنشقة يشرفون على تلك العمليات الهجومية التي تقوم بها تلك المليشيات وبتواصل مع " عسكر زعيل" مدير مكتب اللواء علي محسن . ناهيك عن رجال القبائل التابعين لصادق الاحمر والزنداني. وبحسب المعلومات الواردة من الصمع فقد صدت القوات الحكومية الشجاعة هجوما فجر اليوم لتلك المليشيات الارهابية اسفر عن خسائر في الارواح والعتاد وفرار تلك المجاميع كما تمكنوا من اعطاب " كاتوشا" كانت تطلق على القوات الحكومية من قرية " يحيل" في ارحب. وتعد منطقة أرحب بؤرة للعناصر المتطرفة سواء التابعة لتنظيم القاعدة او العناصر المسلحة التابعة لحزب الاصلاح و التي قدمت من مناطق متفرقة من البلاد لكسر شوكة السيطرة الحكومية على شمال العاصمة ومطار صنعاء الدولي. وتشير المصادر العسكرية إلى سيطرة القوات الحكومية على مجريات الأمور هناك ، في الوقت الذي تؤكد تلك المصادر الى ان العمليات الهجومية لتلك العناصر على قوات الجيش والحرس مستمرة ، لكن أهالي المنطقة الشرفاء يمنعون انطلاقها من قراهم ويساندون القوات الحكومية في تعقب ومتابعة تلك المليشيات الارهابية.