عقب الهجوم الذي شنته القوات العراقية يوم الاحد الماضي 26 كانون الأول على مستشفى أشرف مما أدى الى جرح عدد من سكان المخيم، علمت اللجنة العراقية للدفاع عن أشرف أن اليوم الخميس 30 كانون الأول نقل فيلق القدس الارهابي من جديد عددا من عناصره المرتزقة ممن يحملون هويات عراقية وتحت حماية عجلات همفي للقوات الأمنية العراقية الى بوابة أشرف ليقوموا بأعمال تحريضية والهتاف ضد سكان المخيم مثلما فعلوا يوم السبت 11 كانون الأول ليمهدوا بذلك الارضية لعملية أخرى للقتل والابادة. ان هذا العمل الذي يثير الاستهجان كونه يأتي تحت غطاء عراقي ليبرر قتل اللاجئين العزل الذين كانوا ومازالوا ضيوفنا نحن العراقيين منذ سنوات طويلة . نحن في اللجنة العراقية للدفاع عن أشرف وباسم جميع العراقيين الشرفاء المكرمين للضيوف نستنكر عمل حفنة من العناصر الجبانة ومنها العميل نافع العيسى ممن باعوا ضمائرهم وكرامتهم وهويتهم العراقية والعربية والانسانية لنظام الملالي عدو الشعبين الايراني و العراقي ونعلن عن براءتنا منهم ونؤكد أن هؤلاء الخونة لا يمتون للشعب العراقي والثقافة الوطنية والعربية والاسلامية للعراقيين بصلة ولا يثير عملهم سوى العار والخزي والشعور بالكراهية تجاههم، لاسيما أن أشرف يعاني من حصار جائر فرضه النظام الايراني بمساعدة القوات المؤتمرة بإمرة رئاسة الوزراء العراقية منذ عامين حيث يعيش سكان المخيم حالة موت بطيء يفقد فيها مرضاهم أرواحهم مثلما حصل بشأن الاخ الاشرفي البطل مهدي فتحي وأحد الاخوان المجاهدين الآخرين وذلك بسبب عدم وصولهم المبكر الى المستشفى والطبيب كما يتعرض ذوو السكان للاعدام مثلما حصل بشأن الشهيد البطل علي صارمي على أيدي جلادي النظام الايراني بسبب لقائه بابنه الاشرفي. الخزي والعار على من يحمل اسماً عراقياً ولكنه يخدم ألد أعداء الشعبين العراقي والايراني! ذلك العدو الدموي الذي جعل بلدنا الحبيب منذ عام 2003 يعيش الدمار والقتل وجلب لنا نحن العراقيين مآسي انسانية كبيرة. العار عليك! اننا نطلق نداء استغاثة لجميع المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الانسان وجميع الضمائر البشرية الحية للعمل علي منع وقوع كارثة أخرى على غرار ما حصل يومي 28 و 29 تموز 2009 ونضم صوتنا الى أصوات المحامين والشخصيات العالمية المتميزة لنطالب الولاياتالمتحدة بالعمل بمسؤولياتها لتأمين حماية المخيم.