نشر مجهولون على موقع يوتيوب مقطعا مصورا قالوا أنه من داخل كنيسة القديسين أثناء وقوع التفجير ، اعتبروه دليلاً واضحا على أن من قام بالعمل الإرهابي هو شخص مسيحي، ويتألف المقطع من دقيقة و46 ثانية حصل موقع "مركز الدين والسياسة" المتخصص في رصد التنظيمات الإرهابية على نسخة منه-. ويبدأ مقطع الفيديو بصوت لشخص يتكلم بدون صورة واضحة قبل أن تظهر صورة الكنيسة في الداخل عند الثانية 38 لتظهر عبارة تفيد ببدأ القداس منذ أكثر عشر دقائق يصاحبها صورة أناس منخرطون في طقوسهم الدينية داخل الكنيسة بينما تصورهم الكاميرا من الخلف. عقب ذلك ذلك يدخل شخص ليقف في المنتصف وينخرط في الصفوف لعدة ثواني قبل أن يسمع دوي الانفجار ليخرج راكضا قبل الجميع بينما تعم الفوضى وينادي القسيس (متخافوش ما فيش حاجة) ويحاول استكمال طقوس العبادة لكن الهرج والمرج يزيد وتخرج الأمور عن السيطرة. وتأتي هذه المزاعم في الوقت الذي نشرت فيه جريدة المصريون الإلكترونية تقريرا يفيد بأن مجريات التحقيقات التي تجريها أجهزة الأمن بالإسكندرية حول حادث تفجير كنيسة القديسين وضعت التحقيقات كل الاحتمالات قيد التحقيق، وشملت جماعات أقباط المهجر بالولايات المتحدة وأوروبا، مع وجود أدلة لدى أجهزة الأمن المصرية على وجود اتصالات وتنسيق بين عدد كبير من رموز أقباط المهجر والمخابرات الإسرائيلية "الموساد"، كما رصدت أجهزة الأمن العديد من المقابلات واللقاءات التي تمت بين عناصر إسرائيلية وبعض رموز أقباط المهجر .