الكابتن علي العبيدي.. واحد من المدربين الوطنيين القلائل الذين وضعوا بصمتهم على الكرة اليمنية سواء من خلال قيادة عدد من الأندية أو المنتخبات الوطنية. العبيدي حل ضيفاً على "الجمهور" في حديث سريع تمحور حول آخر المستجدات في الساحة الكروية والمتعلقة بالمنتخب الوطني.. في البداية تحدث الكابتن علي العبيدي عن رحلة البحث عن مدرب جديد للمنتخب بعد اقالة المدرب ستريشكو.. مؤكداً بأن الحل ليس في اقالة المدرب وإنما في عمل إدارة اتحاد كرة القدم. التقييم الصادق مشدداً على ضرورة قيام الاتحاد بتقييم المرحلة السابقة.. مشترطاً في هذا التقييم بان يتم فيه الصدق مع النفس والاعتراف بالخطأ، وأن يعمل الاتحاد على تطوير عمله بشكل احترافي وعلمي. لست مع التسريح وعما إذا كان يفضل بقاء المدرب ستريشكو قال العبيدي بأنه كان يتمنى من الاتحاد الجلوس مع المدرب ومعرفة أسباب الهزائم، وتقييم المرحلة السابقة من الناحيتين الفنية والإدارية.. منوهاً بأنه لم يكن مع قرار تسريح المدرب ستريشكو على الاطلاق. طبيعة اللاعب اليمني وعن أسباب تفضيله لبقاء المدرب ستريشكو، قال الكابتن علي العبيدي بأن ستريشكو قضى فترة لا بأس بها، وبدأ يتكيف مع طبيعة اللاعب اليمني وعرف الكثير عن الكرة اليمنية خلال الفترة السابقة. برامج ستريشكو مضيفاً: "كان من المفروض إتاحة الفرصة أمام ستريشكو وتسهيل مهامه وبرامجه التي أعدها، وهي البرامج التي شكا من عدم تنفيذها على الوجه الأكمل من قبل اتحاد الكرة". لا فائدة وتابع: "كان حرياً باتحاد الكرة تسهيل مهام المدرب ستريشكو واعادة نزوله لمتابعة اكبر قدر من المباريات، حتى يتمكن هذا المدرب من ان يكتشف بنفسه اللاعبين المميزين الذين بامكانهم ان يشكلوا اضافة مفيدة للمنتخب، إلا ان اتحاد الكرة- وللأسف الشديد- اتخذ قراره باقالة المدرب ستريشكو ولم يعد الكلام في هذا الصدد ذو جدوى أو فائدة". من أقال المدرب؟!!.. وواصل الكابتن علي العبيدي حديثه متسائلاً: "من الذي أقال المدرب؟!.. وعلى أي اساس تمت الاقالة؟!.. ومن الذي يخطط داخل اتحاد الكرة؟!.. ومن الذي ينفذ تلك الخطط والبرامج؟!!. لا سعدان ولا غيره وعن رأيه بالأسماء الجديدة البديلة لستريشكو وفي مقدمتها المدرب الجزائري رابح سعدان.. قال: "استقدام مدرب جديد سواء سعدان أو غيره ليس حلاً لأن المدرب الجديد سيحتاج إلى وقت آخر للتعرف على اللاعبين، واختيار تشكيلة جديدة والبدء من نقطة الصفر". التجنيس وأبدى الكابتن علي العبيدي استياءه الشديد من لجوء اتحاد الكرة إلى محاولة التجنيس الفاشلة، والتي أربكت عمل المدرب وأثرت نفسياً وفنياً على أداء المنتخب في خليجي 20. دوري الفئات العمرية وأكد الكابتن العبيدي على ضرورة قيام اتحاد الكرة بتنظيم دوري للفئات العمرية باعتبار هذه الفئات هي القاعدة والأساس لايجاد نخبة من اللاعبين الموهوبين الذين سيرفدون المنتخبات الوطنية في كافة المراحل (ناشئين، شباب، أولمبي، أول).
