قالت صحيفة الرأي الكويتية في تقرير لمراسلها في اليمن ان اللقاء المشترك توعد بتثوير الشارع وصنع الفوضى من خلال تصريحات لقياداته ومنشورات وزعها سرا تدعو المواطنين وتحرضهم على أعمال عنف مشابهة لما حدث في مصر. واوردت الصحيفة، بدأ عددا من المواطنين اقتناء أسلحة خفيفة (مسدسات وكلاشنيكوف) لحماية أنفسهم تحسبا لفوضى قد تخلقها تظاهرات المشترك الفوضوية. ويخشى معظم المواطنين اليمنيين ان يهدف اللقاء المشترك من خلال التظاهرة التي ينظمها الى خلق حمام دم في اليمن . وقال شهود عيان ل «الراي» في مديرية أرحب في محافظة صنعاء: انه «تمت إعادة فتح سوق للسلاح الخفيف، وهناك إقبال متزايد على شراء المسدسات والرشاشات، ما أدى إلى ارتفاع أسعارها». في غضون ذلك، نفت وزارة الدفاع صحة الخبر الذي نشرته جريدة «القدس العربي» وتناقلته بعض الصحف والمواقع الالكترونية عن تعيين خالد، نجل الرئيس علي عبدالله صالح، قائدا لقوات عسكرية مستحدثة تحت مسمى «فرقة مشاة جبلي». وتابعت الوزارة ان «النبأ عار عن الصحة وهدفه إثارة الفتنة وإشاعة أجواء من عدم الاستقرار في البلاد»، لافتة إلى ان «نجل الرئيس (خالد) برتبة ملازم أول، كونه حديث التخرج من الكلية الملكية البريطانية ساند هيرست، وليس كما ورد في الخبر الذي نشرته إحدى الصحف الخارجية وأشار إلى انه برتبة عقيد». في غضون ذلك، وجه الرئيس اليمني أمس، أوامره باعتماد 500 ألف حالة ضمان اجتماعي، وإعفاء الطلاب والطالبات الملتحقين بالجامعات الحكومية من دفع ما تبقى من رسوم التعليم الموازي للعام 2010- 2011، وتكليف المجلس الأعلى للجامعات بإعادة النظر في رسوم التعليم الموازي في الجامعات الحكومية بما يكفل تخفيف الأعباء على الطلاب والطالبات وتكافؤ الفرص فيما بينهم وتحقيق المصلحة العامة، وإنشاء صندوق لدعم خريجي الجامعات بما يكفل إيجاد فرص عمل لهم وبحيث يتم استيعاب نسبة 25 في المئة منهم هذا العام واستيعاب البقية خلال الفترة المقبلة.