غريب أمر الفنان السعودي رابح صقر فحفلته التي أقيمت في دبي الخميس الفائت، والتي تلت حفلة اليسا وماجد المهندس ومن ثمة حفلة محمد عبده، كانت الأكثر جماهيرية وإزدحاماً، فالحضور فاق التوقعات، وأغلبه كان من الشابات والشباب السعودي الذي لم يهدأ طيلة الحفل بالغناء، والرقص، والصراخ، والهتاف. فما هو سر هذا الفنان الذي يفتقر للوسامة، وصوته -نعم جميل- ولكن لا يصل الى روعة صوت محمد عبده، وكيف يجمع هذا الحشد والحضور الكبير في كل حفلاته، وما الذي يحدو بأحد الشباب الى التسلل الى المسرح ومحاولة الإقتراب من الفنان رابح -الذي تعامل معه بطريقة غير لائقة وقال له ابتعد وقال للجمهور مخاطباً ان احد اقترب الى المسرح فسوف يوقف الغناء - ورغم ذلك كانوا راضون ومتفاعلون معه. بعض الصحافيين شببهه بالفنان تامر حسني الذي يستغرب البعض تدافع الشباب وارتماء الفتيات عليه، وهو ايضاً ليس وسيماً، مما دفع بعض الناس للإعتقاد بأن تامر يفبرك هذه القصص. والغريب في تلك الحفلات التي اقامتها شركة روتانا في الغراند حبتور دبي تعامل بعض العاملين والمشرفين على الحفل مع اهل الصحافة والإعلام الذين حضروا الحفلات الثلاث لتغطيتها ، حيث إفتقر للود ، وتحلى بالمزاجية، فأحيانا كانوا يسمحون لهم بالدخول، واحياناً أخرى يمنعونهم، ولم يستقبلونهم بطريقة لائقة. عندما يوفد مصور او صحفي من قبل وسيلته الإعلامية لتغطية الحدث فهو يذهب للعمل، وليس للسهر، وكان من الأفضل لشركة روتانا ان تتعامل معهم بطريقة مختلفة، وخصوصا أنها تعتبر الشركة الفنية والأعلامية الرائدة، ذات الخبرة والباع الطويل مع وسائل الإعلام، وعليه تقديرا لأهل المهنة، وحرصاً منا على العلاقة التي تربطهم بالشركة ندعو روتانا لأن تتعامل مع اهل الإعلام والصحافة بطريقة محترفة، ومختلفة. *إيلاف
