دعا خطيب جمعة رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه أحزاب المشترك الى التجاوب للحوار وفقا لما جاء في قرار تفويض فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ل نائبه الاخ المناضل عبدربه منصور هادي , وقال خطيب الجمعة الشيخ شرف القليصي ان قرار التفويض فرصة تاريخية أمام كل الاحزاب السياسية في السلطة والمعارضة على حد سواء لحل الازمة الراهنة وتجنيب الوطن مخاطر الصراعات السياسية , واكد بان هذا القرار نابع من حرص رئيس الجمهورية على مصالح الوطن العليا وصيانة أمنه واستقراره واستشعار بالمسؤولية الوطنية ولم يكن ناتج عن ضعف . خطيب الجمعة وأمام حشد جماهيري كبير في جمعة " رجال رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه " شكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده وقيادة المملكة والشعب السعودي الشقيق على ما قدموه من رعاية كريمة لفخامة رئيس الجمهورية وقيادات الدولة الذين أصيبوا في الاعتداء الإرهابي الغادر الذي استهدفهم في مسجد دار الرئاسة . كما شكر خادم الحرمين الشريفين على ما قدمته المملكة من دعم لوجستي لليمن لفك الحصار عن اللواء 25 ميكا في زنجبار بمحافظة ابين , وعبر الشيخ القليصي عن اسفه عن الاساءات والتطاولات على قيادات المملكة من قبل بعض الأصوات النشاز في المعارضة . وقال مخاطبا قيادة المملكة " لاتتألموا من تلك الاصوات النشاز التي تتطاول على شخصكم ومملكتكم , فأنه يحز في نفوسنا ذلك , لكنهم من سفهاء القوم ". ودعا الى اخلاء المدارس والجامعات من المليشيات المسلحة وعدم الزج بها في صراعات سياسية . وخاطب احزاب اللقاء المشترك قائلا " يا أحزاب المشترك يكفي عنفا ودمارا وخرابا وفتنة , ماذا تريدون غير ذلك ؟ تفويض كامل بالحوار والتوقيع والاتفاق برعاية اقيليمية ودولية , هيا ان كنتم صادقين ادخلوا في السلم كافة وحققوا ما كنتم تريدون تحقيقه بالطرق السلمية وجنبونا واياكم الحروب والفتن والدماء والدمار هذه هي فرصتكم التاريخية". وتطرق الخطيب الى النصر الذي حققه ابطال القوات المسلحة والأمن على العناصر الارهابية في أبين , وقال : لقد استبشرنا بالنصر في ابين فحافظ على ثمرة هذا النصر وتتبعوا أوكار الإرهابيين وملاحقة الفاسدين والمجرمين اينما كانوا , وشدد على ضرورة ترسيخ مفاهيم الوحدة والديمقراطية والإخوة والتآخي ومحاربة الأفكار المتطرفة .
