اختلطت الزغاريد مع أصوات الرصاص المعبرة عن الفرحة والابتهاج بعودة الأب القائد فخامة المشير علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية الى ارض الوطن الذي بددت عودته احلام ومطامع الانقلابيين المريضة. لم يجد اليمنيون أي شيء ليعبروا به عن فرحتهم الكبيرة بعودة قائدهم سوى اطلاق الاعيرة النارية للتعبير عن السعادة والفرحة . لقد شقت وجوه ابناء الشعب اليمني الابتسامة العريضة المعبرة عن الفرحة والانتصار لإرادتهم بعودة قائد المسيرة وربان السفينة . هكذا عبر اليمنيون عن فرحتهم بعودة الأب القائد الى ارض الوطن ... الرجال من على أسطح المنازل وفي الشوارع يطلقون الاعيرة النارية المعبرة عن الفرحة والابتهاج والنساء تطل برؤوسهن من النوافذ يطلقن زغاريدهن المعبرة عن الفرحة والابتهاج بعودة الأب القائد .. لقد قرعت الطبول واكتظت الشوارع في كل مدن وقرى الجمهورية بحلقات البرع والرقص المعبرة عن الفرحة بعودة قائد المسيرة . لقد أكد اليمنيون مواقف الثبات في وجه الخطر المشئوم.. رفضوا الاستسلام للخوف أوترك الكلمة والساحة نهبا لتجار السلاح وأمراء الحروب ومجاميع المسلحين الذين راحوا يتسابقون لاقتطاع الشوارع والأحياء والسيطرة عليها كمناطق نفوذ مغلقة لمصلحة الشيخ حليف اللواء أو اللواء حليف الشيخ لتتحول صنعاء عند اعلان خبر وصول الاب القائد الى أعراس وأفراح .. خرج الرجال يقيمون حلقات الرقص والبرع ويقهروا بفرحتهم مشاعر الخوف ويستبدلونها بمشاعر السعادة والفرح والابتهاج وعلت أصواتهم المدوية بصوت رجل واحد " أسفرت وانورت وهلت وأمطرت حلت البركة والسعادة .. نورت الوطن يا أبو احمد .