ليس مطلوبا من النخبه الصامته والمتخاذله,الواقفه في المنطقه الرماديه ممسكه باالعصاء من النصف ان تظل تتحس رؤؤسها خشيه سقوط السقف عليها,بقدر مايجب عليها تحديدموقف علني واضح,والخروج من دائرة الصمت والعزله والتقوقع,والانظمام في اسرع وقت الى صفوف انصار الشرعيه الدستوريه الذين بدورهم صار لزاما عليهم تكثيف الجهود,وحشد الطاقات اكثر من اي وقت مضى,لمواجهة المد الاخونجي السافر الذي لم يتورع عن استخدام اقذع مافي مفردات القاموس من عبارات الازدراء والتهكم والتهميش في وقاحه لامحدوده تنم عن مدى الافلاس الذي وصلت اليه تلك الاحزاب الهلاميه المسكونه باالهوس السلطوي,ومافيا التسلط القبيح,, اقول ذلك واقصد به..انه لايعدوا عن كونه واهما ومنخدعا الى حد السذاجه من يعتقد ان خروج وتظاهر انصار الرئيس ومؤيدوا الشرعيه ياتي بدافع مناصرة الرئيس فحسب,كون مثل هكذا تصور يحمل الكثير من الظلم والاجحاف بحقهم,حين يصور الملايين من ابناء الشعب اليمني مجرد اتباع لرئيس وحزبه,ويغفل الجانب الاهم الذي خرجت ومازالت تلك الملايين من اجله,وهو الذود عن حياض كرامتهم الت حاولت العبث بها احزاب اللقاء المشترك,والدفاع عن مبداء اعتنقوه برغبه واختيار مرتضّين لاانفسهم الانضواء في اطار ذلك العملاق-المؤتمر الشعبي العام-الذي وقّع انصار وغيرهم الكثير عقد وعهدمع رئيس الجمهوريه حتى 2013م ,غير قابلين باالبته فرض الوصايه عليهم من اي طرف كان,حتى وان كان ثمن حفاضهم عليه بيع النفس والروح اللتان يصير بيعهما فرض عين حين تكون القضيه بحجم الدفاع عن الارض والعرض,علما ان هكذا بيع يعد من اقس الواجبات,طالما والبيت الشعري يقول.. لايسلم الشرف الرفيع من الاذى-حتى تراق على جوانبه الدماء- انني حين اكتب عن موضوع كهذا,فاانما اكتب عن معطيات فرضت نفسها بقوه,وجعلت انصار الرئيس,ومؤيدوا الشرعيه محاصرين بخياري الحرب والقوه المفروضتان عليهم من اللقاء المشترك..والاّ فبماذا يمكننا تفسير ذلك الخطاب الناري والمستفز لتلك الاحزاب الذي تتطاول فيه ومن خلاله على الاغلبيه الساحقه..وتزعم دون حياء او خجل,انها هي الشعب الشريف والحر,وغيرهم ليسو سوى بلاطجه وعملاء ومرتزقه وبقاياء نظام,بما يوحي لنا ان تلك الاحزاب غير مستعده للاعتراف بااي فصيل اخر لاينضوي في صفوفها,,وهذا باالتاكيد مايعني ان على ذاك الطرف المقصي والمهمش فرض نفسه بقوة القانون او بقانون القوه,دون الانتظار لمواقف ترد الاعتبار له من فلول الشر ,ومليشيات التخريب الذين تجمعهم القاعده الاقصائيه{من ليس معنا فهو ضدنا}.. ختاما..انني في اللحظه التي اكتب فيها هذا المقال,تتزاحم في مخيلتي الكثير من ردود الافعال الغاضبه التي قد تتهمني باالتحريض على الفتنه والعنف,والتدمير الذي لم اكن يوما من الايام من عشّاق اجواءه الضبابيه حالكة السواد,,بقدر مااقولها لكم بصراحه متناهيه انني والملايين من شرفاء اليمن لانحبذ حياة الذل والخنوع والاستكانه,وربما نفضل استخدام ادوات العنف,ونردد جميعا ,مرحبا باالموت في عزه وكرامه,والف,,لا مرحبا بحياه يدوس فيها كرامتنا رويبضات العصر,وسفهاء القرن الواحد والعشرين,الذين اشعر باالفعل انهم قد اجبرونا لخوض معركه شرسه لاينتصر فيها غير الحق الذي ارجوا ان اكون من اهله...والله من وراء القصد..
