في تفاصيل خطيرة كشفها ملف جريمة مسجد النهدين المسلم للنيابة العامة تؤكد تورط مؤذن مسجد النهدين في زرع العبوات وحميد الاحمر هو من وفر تقنية توجيه الصاروخ وعلي محسن المنسق العام للجريمة.. وقد أكد الأستاذ عبده الجندي نائب وزير الاعلام اليمني ان النيابة العامة تسلمت ملف جريمة مسجد النهدين بدار الرئاسة اليمني بعد ان صدرت توجيهات باحالة ملف الجريمة الى النيابة العامة. وأوضح الجندي ان نسبة التحقيقات التي انجزت اكثر من 90% وان عدد كبير من المتورطين والمتهمين تم القاء القبض عليهم ، مؤكدا ان كل تفاصيل القضية اضحت واضحة ولم يعد هناك اي غموض يكتنف تفاصيلها.. وفي معرض تلميحه عن المتورطين في الجريمة قال نائب وزير الإعلام اليمني ان بعضهم يحاول عرقلة اتفاقية التسوية لهذا الشأن .. وكان قيادي في الحاكم قد تحدث في وقت سابق عن اتهام رسمي لأكثر من خمسة اشخاص في العملية الاجرامية .. ولم يورد منهم في حديثه سوى المنشق علي محسن الاحمر و القبلي المعارض حميد الأحمر .. غير ان الجندي تطرق الى ثلاثة آخرين اليوم.. و ذكر نائب وزير الإعلام اليمني الشخصيات التي دبرت الفعل ميدانيا .. وتحدث عن ثلاثة اشخاص مبتدءاً بمؤذن الجامع الذي غاب واختفى ولم يعد يعرف إذا كان حي أو ميت.. وقال انه قد تم معرفة من كلفه بالقيام بزرع عبوات في المسجد.. كما تحدث الجندي عن الشخص الثاني لم يذكر اسمه لكنه اورد انه بات معروفا ، قال ان دوره جاء في التعامل مع شرائح الاتصالات التي بموجبها تم توجيه الصاروخ. وتحدث عن شخص ثالث ( معروف) على حد قوله ، وعمل منسقا لخطوط الجريمة.. وعلى ما يبدو أن الجندي لمح الى اعترافات بعض المتورطين في الجريمة من ملفها المحال الى النيابة العامة ، حيث قال الجندي متحدثا عن بعض التفاصيل .. كان مخطط الاغتيال بقنص الرئيس مباشرة في المنصة في مناسبات مختلفة من الامام .. ومن ثم الحديث عن قنصه من الجانب غير ان الحديث بين العناصر المدبرة افضى الى فشل ذلك المخطط واستقروا على ما حدث في مسجد دار الرئاسة..