قالت مصادر قبلية خاصة ان عملية الافراج عن العميد العوبلي المخطوف لدى ابراهيم ابو صلاح تمت بعد ان تدخل اكثر من 15 شيخ من خولان على رأسهم الشيخ خالد القيري والشيخ صالح احمد النوفة وعلى رأس مشائخ سنحان الشيخ أحمد اسماعيل ابو حورية والذين اطلعوا على اسباب وتداعيات الاختطاف وفتح الطرقات المقطوعة وتحرير المحتجزين من قبائل قروى خولان. وأضافت ان مشائخ خولان وبحسب الخاطف ابراهيم ابو صلاح طالبوا بالتحكيم في الاصابة التي تعرض لها أحد مرافقي نجل ابو صلاح عندما قام أبناء وادي الاجبار من قبائل سنحان بإحتجاز نجل الخاطف ابو صلاح يوم أمس الأول . وأشارت المصادر الى ان قبائل سنحان طالبت من الوساطة التحكيم في العيب الاسود الذي تعرض له العميد الركن مراد العوبلي ( عيب الاختطاف ) الا ان الوساطة لم تعر ذلك اهتمامها بل وعدت بالعمل على تحكيم سنحان فيما بعد ولكنها اصرت على تحكيم ابو صلاح في اصابة مرافق نجله وقامت قبائل سنحان الوفاء بالتحكيم . تجدر الأشارة الى ان الخاطف ابو صلاح تحجج بأن سبب خطفه للعميد العوبلي يعود لمطالب حقوقية عسكرية وهو ما جعل اللجنة العسكرية تسارع بالنزول الى المنطقة قبل اربعة ايام للإطلاع على تلك المطالب المزعومة وبعد ان التقت بالعسكريين المنقطعين تم حل مشاكلهم وضمهم الى قوة الفرقة الأولى مدرع كونهم من منتسبيها. هذا وكانت الوساطة القبلية بقيادة الشيخ اسماعيل ابو حورية قد تمكنت اليوم من اطلاق سراح العميد الركن مراد العوبلي قائد اللواء 62 حرس جمهوري والذي كان مخطوفا لدى أحد القيادات الاصلاحية بمنطقة قروى بقبيلة خولان . وكانت قد تدخلت وساطة قبلية كبيرة للإفراج عن العميد العوبلي بعد ان قامت قبيلة سنحان بقطع الطرقات واحتجاز أكثر من 63 شخص من منطقة الخاطف من ابناء قبيلة خولان اهمهم والد وعم ونجل الخاطف ابو صلاح . الى ذلك كانت قبيلة سنحان قد بادرت عصر اليوم بإطلاق عدد من المحتجزين لديها من اقارب الخاطفين بحسب طلب الوساطة لإثبات حسن النية. أتى ذلك بعد أن وقعت يوم أمس مشائخ قبيلة قروى (التي ينتمي إليهاالخاطف إبراهيم أبو صلاح _ رئيس تنفيذية الإصلاح بخولان )، لوثيقة مقاطعة بالعرف القبلي لأبو صلاح ، حيث وقع على الوثيقة كبار مشائخ المنطقة ومنهم الشيخ صالح أحمد النوفه والشيخ صالح ناجي عز الدين والشيخ علي يحي النويرة ، والشيخ محمد صالح البشاري "أمين عام المجلس المحلي بمديرية جحانه". وحملوا الخاطف إبراهيم أبو صلاح المسئولية الكاملة لتداعيات فشل جهود وفد الوساطة بعد رفضه الالتزام الخطي المقدم من أبو حورية والذي عرى "بحسب المصدر" موقف القيادي الإصلاحي الذي كان يبرر استمراره باحتجاز العميد العوبلي بمطالب حقوقية التزم ابوحورية بمعالجتها ، متهمين أبو صلاح بمحاولة جر المنطقة لمربع الصراع تنفيذا لأجندة سياسية وتصفية حسابات لا علاقة لها بمصالح أبناء المنطقة والقبيلة .
