إن الصراع بين الماوية والستالينية في اطار الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن ( الحزب الاشتراكي اليمني لاحقا) كانت المقدمة الاولى لجريمة مجازر 13 يناير المشئومة والتي تؤكد ان القادة في وقتها لم يكونوا على مستوى النظريات ... ... وان القبلية والمناطقية كانت المحرك الاساسي للتصفيات الممنهجة والمستمرة والخلافات بين النظريات كانت غطاء . ان التحرر من العقلية المتخلفة مناطقية او مذهبية او طبقية كفيل بإخراج اليمن الموحد من الصراعات المفتعلة من قبل القوى الانتهازية العفنة .وإن القيادات اين كان دورها في الصراعات السابقة منذو قيام الثورة اليمنية ( 26 سبتمبر و 14 أكتوبر ) ان تتنحى جانباً بعد انتخابات 2014 ليتسنى لجيل جديد خالى من العقد السابقة قيادة اليمن نحو دولة مدنية ديمقراطية موحدة خالية من الطبقية والمناطقية والمذهبية . * اركان الامن المركزي السابق من صفحته في موقع الفيس بوك